صدر بلاغ ل (و م ع) من مدريد يتضمن رقما خاطئا بخصوص عدد السياح الاسبان الذين زاروا المغرب سنة 2023 ، فحسب هدا البلاغ نقلا عن المكتب الوطني المغربي للسياحة فقد زار المغرب 2،8 مليون سائح اسباني سنة 2023. الا ان الاحصائيات الرسمية الصادرة عن المرصد الوطني للسياحة تشير الا ان المغرب استقبل خلال 11 اشهر الاولى من 2023 ما مجموعه 1مليون و 182الف و 871 سائح اسباني. فهل سيكون عدد السياح الاسبان الدين زاروا المغرب خلال شهر دجنبر فقط حوالي 1 مليون و 617 الف ( اي اكثر مما زار المغرب خلال 11 شهر) ؟ وفي هاته الحالة وحيت ان المغرب كان قد استقبل 13 مليون و 250 الف سائح خلال 11 شهر الأولى من 2023 ( بما فيهم مغاربة العالم) فمن المفترض أن يصل عدد الوافدين الى حوالي 14 مليون و 867 الف ادا احتسبنا زيادة الاسبان فقط وكأن المغرب اغلق حدوده في وجه كل الجنسيات ( بما فيهم مغاربة العالم ) في حين أن اخر ما ينشر هو ان المغرب استقبل حوالي 14,5 مليون سائح الى نهاية 2023. ارجوكم ان تضعوا حدا اهداف العبث ! ملحوظة : الكثير من المواقع تنشر الخبر كما توصلت به. فهل من واجبنا التنبيه ؟ وبهدا وجب التنبيه. وفي ما يلي قصاصة (و م ع) من مدريد. المكتب الوطني المغربي للسياحة يروج لوجهتي طنجةوورزازات بالمعرض الدولي للسياحة "فيتور" بمدريد مدريد/ 24 يناير 2024 (و م ع) يسلط المكتب الوطني المغربي للسياحة، الذي يبصم على حضور قوي في الدورة 44 للمعرض الدولي للسياحة (فيتور)، المنظم خلال الفترة ما بين 24 و28 يناير 2024 بمدريد، الضوء على منطقتي طنجةوورزازات. ويشارك في هذا المعرض، الذي يحتل مكانة مهمة ضمن أجندة المعارض الدولية التي تُعنى بالقطاع السياحي، وفد هام برئاسة عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، ويتألف من ممثلين عن القطاعين العمومي والخاص. وعرفت هذه التظاهرة مشاركة وازنة لأبرز الفاعلين السياحيين المغاربة بالسوق الإيبيري، حيث بلغ عددهم 150 مهنيا من مختلف جهات المملكة إلى جانب شركة الخطوط الملكية المغربية. وخلال هذه الدورة، سيتم التركيز على الترويج لوجهتي طنجةوورزازات بفضاء مساحته 130 مترا مربعا، عبر استعراض كل المميزات الطبيعية والمؤهلات التنموية التي تزخر بهما هاتان المدينتان. كما عمل المكتب الوطني المغربي للسياحة، خلال هذا المعرض، على التعريف برواق المغرب الذي تم الكشف عنه مؤخرا بلندن. ويتواجد هذا الرواق بموقع متميز وتم تصميمه وتهيئته بطرق عصرية وملهمة، يبرز من خلالها التموقع الأصيل والمنفتح لوجهة المغرب على العالم، ليحتل مكانة متميزة ضمن صيرورة التصور المبتكر لعلامة "المغرب، أرض الأنوار". وبحسب المكتب الوطني المغربي للسياحة، فإن السوق الإسباني يحتل الرتبة الأولى من حيث النمو واستعادة التدفقات السياحية لسنة 2023. فمع نهاية 2023، زار المغرب قرابة 2,8 مليون سائح إسباني، أي بزيادة نسبتها 38 بالمائة مقارنة مع سنة 2022. بدورها، ارتفعت الطاقة الاستيعابية للرحلات الجوية بنسبة 14 بالمائة في فصل شتاء 23-24، علما أن التوقعات تشير إلى إمكانية تحقيق ارتفاع مهم في صيف 2024 بنسبة 8 في المائة بفعل فتح خطوط جوية جديدة ابتداء من شهر أبريل القادم، على غرار الخطوط المباشرة سرقسطة-فاس؛ سرقسطة-ورزازات؛ مورسيا-مراكش وتنريفي-مراكش. واعتبر المكتب الوطني المغربي للسياحة مجهوده الرامي إلى التعريف بعلامة المغرب خلال الدورة 44 للمعرض الدولي للسياحة، إستراتيجيا لما تكتسيه المنطقة الإيبيرية من أهمية بالنسبة لوجهة المغرب، والتي تضم كلا من السوقين الإسباني والبرتغالي، واللذان يشكلان ثاني مصدر للسياح الأجانب نحو المملكة بعد فرنسا، ويمثلان مصدرا مهما للسياح المحتملين. وبالنسبة للمكتب الوطني المغربي للسياحة، تشكل دورة 2024 للمعرض الدولي للسياحة بمدريد فرصة مهمة للمكتب الوطني المغربي للسياحة وحافزا مهما لمواصلة بلورة مخطط عمله "Light in Action" الرامي إلى زيادة الرفع من شهرة وجهة المغرب والظفر بحصص جديدة بالأسواق السياحية الإستراتيجية العالمية.