أكد محمد الصوفي، نائب مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة في مدريد، أن التنوع وأصالة المنتوج السياحي المغربي حاضرة بقوة خلال الدورة ال33 للمعرض الدولي للسياحة (فيتور 2013) بمدريد. وأوضح الصوفي، على هامش هذه الدورة، التي نظمت ما بين 30 يناير و3 فبراير الجاري، أن المغرب يطمح من خلال رواق يمتد على مساحة 400 متر مربع، إلى عرض المؤهلات السياحية للمملكة، وثقافتها العريقة، وتاريخها القديم وتراثها الحضاري. وأضاف أن أكثر من 30 فاعلا مهنيا مغربيا شاركوا في هذا المعرض، الذي يعتبر الثاني من حيث الأهمية على المستوى العالمي، خصوصا ممثلي وكالات الأسفار، والمستشارين الجهويين في السياحة، ومهنيي قطاع الفندقة، والخطوط الملكية المغربية، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو تعزيز وجهة المغرب واستقطاب المزيد من السياح الإسبان إلى المملكة. وأشار الصوفي إلى أنه بفضل الجهود التي يبذلها مختلف المتدخلين، ارتفع عدد السياح الإسبان الذين زاروا المغرب بنسبة 4 في المائة عام 2012 ليبلغ حوالي 800 ألف شخص، مذكرا بأن الهدف المتوخى هو بلوغ مليون سائح من هذا البلد بحلول عام 2015. وقال الصوفي إنه لتحقيق هذا الهدف، يشارك المغرب في مختلف المعارض السياحية المنظمة في إسبانيا، خصوصا في مناطق كاطالونيا والباسك وغاليسيا، بهدف إقامة اتصالات مع المنعشين السياحيين الإسبان والترويج لوجهة المغرب داخل السوق السياحية الإسبانية.