القائد الجديد للملحقة الادارية الرابعة يتصدى بقوة للخارجين عن القانون لا حديث وسط الخارجين عن القانون من باعة متجولين ومحتلي الرصيف إلا عن إسم "حسام التكموتي " القائد الجديد للملحقة الإدارية الرابعة "شالة"التي يغطي نفودها الترابي القلب والشرايين النابضة لعاصمة البوغاز، مع أقدم الأزقة و الشوارع الرئيسية للمدينة وخاصة "شارع المكسيك"…. القائد الجديد حسب ما يروي أحد تجار مدينة طنجة "باقي مسخن حتى بلاصتو" إد لم يمر على حفل تنصيبه 24ساعة بولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة ،حتى قام بحملة تمشيطية وصفت بالشرسة ضد من يحتلون الملك العمومي ، من قبل أصحاب المحلات التجارية و الباعة الجائلين ، خصوصا في هده الفترة الصيفية. و في هذا الإطار ، قام القائد الجديد يوم أمس السبت 3شتنبر الجاري ، مرفوقا بعناصر القوات المساعدة و أعوان السلطة المحلية، بحملته الأولى الواسعة بتراب نفوذ الدائرة من أجل تحرير الملك العمومي وتحميل المواطنين المشاكل المترتبة عن هذه الظاهرة ، الحملة التي شملت عددا كبيرا من الأحياء والشوارع وخاصة كورنيش المدينة وبلوليفار المدينة ….. كان الغرض منها حسب مصدر مقرب من القائد الجديد القطع مع سياسة الماضي والضرب بيد من حديد على المفسدين والمخالفين للقانون لتحرير الملك العمومي و أيضا التصدي للباعة الجائلين . و قد تم خلال هده الحملة الجدية، ولأول مرة حجز عدد من العربات و صناديق حديدية و ألواح إشهارية. وهي الحملة التي لقيت استحسانا كبيرا من قبل الساكنة، حيث عبر العديد من المواطنين على أنهم لم يعد باستطاعتهم المشي فوق الرصيف و أنهم أصبحوا عرضة للحوادث فوق الطرقات.وخاصة بالقرب من سور المعكازين وشارع فاس. وموسى بن نصير وشارع المكسيك…. هذا و يطالب عموم المواطنين من المسؤولين الجدد بمختلف الملحقات الإدارية، التحرك من أجل تحرير الملك العمومي إسوة بقائد الملحقة الإدارية الرابعة، هذا الأخير الذي سبقتنا أخباره من مدينة ميسور ، التي كان يصفه سكانها "بالعدو اللدود للباعة المتجولين والبناء العشوائي" حيث وحسب مصدر من عين المكان ،كان يبذل رفقة زوجته القائدة حورية مجهودات كبيرة للحد من ظاهرة احتلال الملك العمومي و التصدي للبناء العشوائي بطاقاته الذاتية وقدراته المهنية . القائد حسام التكموتي حسب ما يروي المقربون منه من الأصدقاء وخريجي الفوج 46 من المعهد الملكي للإدارة الترابية ، سليل أسرة شريفة وعريقة ، خدمت الدولة و دار المخرن ، حيث أن جده اشتغل باشا لمدينة القصر الكبير في عهد المرحوم محمد الخامس، بينما أبوه رحمه الله كان يشغل أستادا محاميا بهيئة طنجة، حسام حسب دات المقربين منه شخصية قوية ، يتميز بصرامة كبيرة في تدبير الأمور ،رجل سلطة برتية "قائد ممتاز " يجمع كل مواصفات المسؤول القادر على تدبير الشؤون الادارية والموارد البشرية.له ثقافة ادارية وقانونية، ومعرفة أكاديمية وتجربة غنية، متاحة من مصادر كثيرة متنوعة، الجامعة، الادارة،التجربة، الممارسة،المحيط العائلي… واذا كان رجال السلطة رجال فعل لا رجال فكر، فإن الانصاف الحقيقي يقتضي التأكيد على أن حسام التكموتي الدي كان مسؤولا بمدينة صغيرة من حجم ميسور، هو من الأطر الادارية التي تشكل استثناءا في هذه الحركة الانتقالية الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية "من ميسور لطنجة "وحتى من فكر له في هدا الانتقال والتغيير "وزارة الداخلبة " باغي الخير للبلاد ، لأن حسام التكموتي إنسان يتميز بالتفاني ونكران الدات، ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار،ينصت جيدا لتوجيهات رؤساءه ، ،يقرأها جيدا ويستوعبها أكثر وأكثر،ويعمل على تجسيدها على أرض الواقع وفي إطار المفهوم الجديد للسلطة،إنسان فعال وديناميكي،شريف الأصل،مرن وبشوش،مرونة لا تستطيع حجب صرامته الإدارية،وبشاشة لا تستطيع إخفاء جديته المسؤولة.