تعرضت فعاليات مدنية الشطط في استعمال السلطة من قبل أمن مدينة الفنيدق يوم الاربعاء 17 غشت 2022. القضية ابتدأت الساعة 11/30ليلا حيث منعت صاحبة العمارة حي بنديبان لطيفة القندوسي وضيوفها من الولوج من طرف مشتكية بها ومن معها …..فالتجات السيدة لطيفة القندوسي وضيوفها لاجل تسجيل محاضر رسمية في الوقائع والنازلة لدى فريق المداومة الليلية وقاموا بواجبهم ودخلت مالكة المنزل الى العمارة هي ومن معها من ضيوفها نساء جمعويات كانوا في استعداد لتنظيم نشاط خيري لفائدة ضحايا حريق مداشر جبالة بإقليم العرائش ومرت ليلة الأربعاء بمزيد من السب والشتم والتشهير من طرف المشتكى بها هي ومن معها في حالة التهديد والوعيد بالضرب والقضاء على صاحبة العمارة وضيوفها الا ان الفعاليات الجمعوية النسائية لم ينزلن الى مستوى المعتديات…… وفي يوم الخميس على الساعة 3بعد الزوال خرجت الفعاليات المدنية قصد السفر بدون استكمال اجراءات النشاط الاجتماعي فتهجمت عليهن المدعوة ك/رومن معها بالسيارة التي كانت تستقلها الفعاليات المدنية وتعرضن لكل أنواع السب والشتم والتهديد وبعد محاولة تسجيل مايجري بالصوت والصورة خطفت ابنتها هاتف الضحية ه/م وقامت بمحاولة كسر دراعيها حسب الشهادة الطبية واستكملت الفعاليات الاخرى طريقها الى المحطة الطرقية والتحقت الضحية ه/م والناشطة الجمعوية لطيفة القندوسي مستقبلة الضيوف وصاحبة العمارة بمفوضية الشرطة بالفنيدق بعد تدخل عنصر امني ضبط الهاتف لدى الجانية وطلب من الضحية الرقم السري لفتحه وعاين مؤخرات التسجيل والتصوير لاعتداء الا انه مسح ذلك حسب تصريحه بامر من النيابة العامة وفي هاته الحالة وقع الشطط في استعمال سلطة العنصر الأمني الذي اخفى معالم الجريمة … ولكن هناك مستجدات شهادة شاهد الاتباث وهناك صور اتباثية لاتباث الجريمة الا ان القضية لم تأخذ مجراها الطبيعي وهنا التجات المعتديية عليها وصاحبة العمارة الى رئيس المنطقة الإقليمية الذي استقبلهما بالحسنى واتصل بالمركز لاتخاذ المتعين. وحسب اخر المستجدات فالفعاليات المدنية المعتدى عليهن سيتوجهن الى المديرية العامة للأمن الوطني لفتح تحقيق عاجل وشفاف مع العنصرين الامنين اللذين استعملا الشطط لاخراج الجانية ومن معها والتستر على الوقائع الموثقة .