في إطار الاهتمام الذي يوليه المجلس الجماعي بالعوامرة تحت إشراف السيد الرئيس عبد الخالق بسينطي للحدائق العمومية والمساحات الخضراء بمركز العوامرة وخارجه.قامت مصلحة النظافة إبتداء من صباح يوم الإتنين 06 دجنبر 2021 بعملية تشديب الأشجار وقطع الأعشاب وتنقية الحديقة الموجودة بالقرب من مسجد الكبير الكائن بشارع 84 وتعمل جماعة العوامرة على تسخير كافة الإمكانيات المتاحة كي تمر عملية الصيانة في أحسن الظروف. وتلقى موقع العرائش آنفو تصريحا من السيد عبد الخالق بسينطي رئيس جماعة العوامرة .أكد في خضم عميلة شذب وقطع الأشجار ثم جمع العديد من النفايات تقدر بالأطنان من اماكن تعرف كثافة نباتية فاقت التوقعات وكشفت بالتالي عن وجود مطارح عشوائية مفتوحة في وجه النفايات المختلفة لمواد البناء والنفايات المنزلية بل اضحت حديقة شارع 84 منذ المجلس السابق و الغير مراقب و الغير المكشوف مرتعا حقيقيا لممارسات لا اخلاقية مشينة تخدش في الصميم الحياء العام، وتشكل بالتالي خطرا على المواطنين وأمنهم. وقد لقيت هذه العمليات ترحيبا كبيرا من ساكنة العوامرة كما انها من الناحية الايكولوجية والبيئية مفيدة لإعادة انبعاث هذا الشارع بعد إفراغه من التجار وأصحاب بيع السمك وأصحاب أعشاش عشوائية وفق تصور جمالي وبيئي وتصميم يجعلها تأخذ مستقبلا اشكال جمالية دون ان تشكل هذه الاشجار تهديدا للواجهات والدور السكنية،فرغم التخوفات التي ابداها بعض الفاعلين في التعامل مع بعض الاصناف من الاشجار لان تاريخ المركز لم يشهد مثل هذه العمليات الكبرى في الشذب والتقليم والقطع والتنظيف الا انه لوحظ ان العمليات شملت اشجار بعينها محددة تقنيا ومجاليا، منحت بالتالي قوة اكثر في الانارة الليلية ووضوحا في الرِؤية خلال الليل والنهار خصوصا بالمحاور الطرقية الكبرى التي كانت مرتعا للازبال والنفايات وتشكل خطرا على المارة، و اصبحت في غضون اسبوعين تكتسي خضرتها وتسترجع اورقها،وهو ما يمنح الاشجار متنفسا لاستعادة حيويتها وفق تصور جمالي في المستقبل القريب، ان هذه الاكتشافات الامنية هو ما جعل بييزاج في اطار التعاون الوثيق مع مصالح النظافة والمغارس تثمن هذه العملية الكبرى في الشذب والتقليم والقطع والتي لا تمس في جوهر حماية البيئة الحضرية اي مس مطلقا، بل على العكس تجعل من أمن وسلامة المواطنين اسلوبا ومنهجا في التعامل مع الفضاءات الخضراء بما يحمي امن الافراد وسلامتهم نعتبرها الاساس، وأتمنى أن نكون عند حسن ظن جمعيات المجتمع المدني و كل من وضع تقته في المجلس.