وبعد وقوفه على جميع الاختلالات التي شابت هذه الاستحقاقات الانتخابية من إعداد اللوائح والحملة الانتخابية ومفاوضات تشكيل أغلبية المجلس الجماعي، فإن المكتب المحلي أعلن لحزب الاشتراكي الموحد عن إدانته الشديدة للفساد الفظيع الذي مرت في الاستحقاقات الانتخابية ليوم 08 شتنبر، مشيرا الى ان العملية الانتخابية تحولت إلى سوق لشراء ذمم الموطنين، بفعل استغلال أباطرة ولوبي الانتخابات عن طريق الأموال الفاسدة لفقر وجهل المواطنين، والتلاعب في اللوائح الانتخابية، ونتائج لائحة الحزب الاشتراكي الموحد للانتخابات الجماعية.وعبر عن إدانة تواطؤ السلطات المحلية الساهرة على تنظيم الانتخابات ونزاهتها مع غول الفساد، حيث لم تحرك ساكنا في كل الخروقات (تجمعات ومأدبات تستمر حتى منتصف الليل، توزيع القفف الغذائية والأموال، سماسرة أمام مكاتب التصويت، النقل الجماعي للمصوتين ….)، مما أفرغ العملية الانتخابية من كل مضمون ديموقراطي.والامتعاض من تنكر بعض وكلاء اللوائح والأحزاب للوعود التي قطعوها أمام المواطنين وبنوا عليها حملتهم، والمتمثلة في محاربة غول الفساد بالمدينة والقطع معه، والارتماء في أحضان أغلبيته المتعفنة قبل أن يجف مداد وعودهم. كما عبر عن استنكاره للتحالفات المشبوهة التي تنطلق منها رائحة الفساد، التي تضرب الممارسة الديموقراطية في مقتل، وضرورة فتح تحقيق قضائي عاجل حول الاتهامات بشراء أصوات مستشارين جماعيين بيان عقد الفرع المحلي للحزب الاشتراكي الموحد يوم الأحد 12/09/2021 اجتماعا لتدارس الاستحقاقات الانتخابية ليوم 08 شتنبر 2021 بالعرائش، وما شابها من فساد وخروقات فضيعة في جميع مراحلها، أجهضت حلم المواطنات والمواطنين العرائشين الغيورين على مدينتهم في تجفيف منابع الفساد. وبعد وقوفه على جميع الاختلالات التي شابت هذه الاستحقاقات الانتخابية من إعداد اللوائح والحملة الانتخابية ومفاوضات تشكيل أغلبية المجلس الجماعي، فإن المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد يعلن للرأي العام المحلي: الإدانة الشديدة للفساد الفظيع الذي مرت في الاستحقاقات الانتخابية ليوم 08 شتنبر، تحولت فيها العملية الانتخابية إلى سوق لشراء ذمم الموطنين، بفعل استغلال أباطرة ولوبي الانتخابات عن طريق الأموال الفاسدة لفقر وجهل المواطنين، والتلاعب في اللوائح الانتخابية، ونتائج لائحة الحزب الاشتراكي الموحد للانتخابات الجماعية. إدانة تواطؤ السلطات المحلية الساهرة على تنظيم الانتخابات ونزاهتها مع غول الفساد، حيث لم تحرك ساكنا في كل الخروقات (تجمعات ومأدبات تستمر حتى منتصف الليل، توزيع القفف الغذائية والأموال، سماسرة أمام مكاتب التصويت، النقل الجماعي للمصوتين ….)، مما أفرغ العملية الانتخابية من كل مضمون ديموقراطي. الامتعاض من تنكر بعض وكلاء اللوائح والأحزاب للوعود التي قطعوها أمام المواطنين وبنوا عليها حملتهم، والمتمثلة في محاربة غول الفساد بالمدينة والقطع معه، والارتماء في أحضان أغلبيته المتعفنة قبل أن يجف مداد وعودهم. استنكار التحالفات المشبوهة التي تنطلق منها رائحة الفساد، التي تضرب الممارسة الديموقراطية في مقتل، وضرورة فتح تحقيق قضائي عاجل حول الاتهامات بشراء أصوات مستشارين جماعيين