من سيوقف نزيف هدم و تشويه التراث المعماري بالمدينة!! ؟؟ عزيز العليكي لا أحد يستطيع أن ينكر الأهمية التاريخية التي تحظى بها بعض البنايات القديمة المعتَبرة من الأماكن الأثرية التي لها قيمة معمارية وعمرانية متميزة تؤرخ لحقبة تاريخية تجعل الاعتداء عليها و على قيمتها التاريخية، جريمة لا تسقط بالتقادم، إذ في غياب حماية قانونية صريحة و واضحة للمعالم التاريخية والحفاظ عليها وصيانتها يتسارع لوبي العقار على شراءها وهدمها بشكل عشوائي ،وبما أن مدينة العرائش تتوفر على إرث لا يستهان به من المعالم الأثرية تعرضت لمحو ممنهج لذاكرتها وتاريخها المعماري من لدن "جهات" متخصصة في شراء هذه البنايات بنية هدمها و إعادة بناء عقارات جديدة ممسوخة في زمن تحظى فيه المباني التاريخية في العالم باحترام خاص باعتبارها جزء من الهوية الحضارية المشتركة. فمن سيوقف نزيف هدم و تشويه التراث المعماري بالمدينة.!!؟؟