عزيز العليكي لا أحد يستطيع أن ينكر الأهمية التاريخية التي يحظى بها قصر دوكيسا (أطيل الرياض) باعتباره من الأماكن الأثرية التي لها قيمة معمارية وعمرانية متميزة تؤرخ لحقبة تاريخية تجعل الاعتداء عليها جريمة لا تسقط بالتقادم، إذ في غياب حماية قانونية صريحة للمعالم التاريخية والحفاظ عليها وصيانتها يتسارع لوبي العقار على شراء البنايات القديمة وهدمها بشكل عشوائي بعد الحصول على قرار من المجلس البلدي و موافقة مندوبية وزارة الثقافة اذا تطلب الأمر ذلك، وبما أن مدينة العرائش تتوفر على إرث لا يستهان به من المعالم الأثرية تعرضت لمحو ممنهج لذاكرتها وتاريخها المعماري من لدن جهات متخصصة في شراء “البنايات القديمة ” وهدمها و إعادة بناء عقارات جديدة ممسوخة في زمن تحظى فيه هذه المباني التاريخية في العالم باحترام خاص باعتبارها جزء من الهوية الحضارية المشتركة. فمن سيوقف نزيف هدم التراث المعماري بالمدينة.!!؟؟