اولا قد يظهر ان هناك جرءة في الفيديو ما دامت رسالة مايسة موجهة للملك و بالتالي في نظري فهي لا تخرج عن باقي الفيديوهات التي توجه للملك من طرف مواطنين بسطاء طلبا للتدخل الملكي فهناك من يريد منزلا و هناك من يريد ان يبقى محتلا للملك العام مادام هو مصدر رزقه و منها من يريد المساعدة على الزواج و منها من يريد الهجرة و الطلبات عديدة نشاهدها على قنوات اليوتيب….. ثانيا لأي حدث زمنه و زمن نزول الفيديو بعيد كل البعد عن اجواء الانتخابات و هو موجه لشخص واحد هو عزيز اخنوش مما يفهم منه ان الغرض من وراءه جر اخنوش الى مفاوضات استرزاقية ما دامت المسافة الزمنية للانتخابات قد تنسي الناس في هذا الفيديو و قد تدفع الى اخراج فيديو جديد ينسخ سابقه. ثالثا تغييب متعمد لاي انتقاد للاداء الحكومي و لاداء حزب العدالة و التنمية طيلة 10 سنوات و حجم القرارات التي اتخدت و التي كان لها انعكاسات مباشرة و سلبية على المواطنين. رابعا التغييب المتعمد للاداء البرلماني و لحجم الفشل في هذا الاداء و الذي لا يعني ان كل الاداء البرلماني كان سيئا بل كان هناك اداء للثنائي مثلا عن فدرالية اليسار بكل من عمر بلافريج و الدكتور الشناوي الذين حملا المطالب الشعبية الى قبة البرلمان و بالتالي كان حريا بالمدونة مايسة ان تدعو الى التصويت على فيدرالية اليسار التي تناولت بجرءة و مسؤولية كل القضايا من داخل المؤسسة التشريعية. خامسا اللجوء الى الملك بعد ان فشلت دعوة سابقة لمايسة شبيبات الاحزاب الى قلب الطاولة عن القيادات و هي بهذا تكرس المزيد من التدخل في الاحزاب السياسية و انهاكها و تدعو لملكية مستبدة قطع معها المغرب بكل مبدئية. سادسا ربطت فشل المشاريع الكبرى بجلالة الملك باعتباره هو مصدر التعيين و بالتالي نكون امام وصاية على مؤسسة دستورية لها آلياتها و ميكانيزماتها و حساباتها . سابعا اتهام القضاء و النيابة العامة بالفساد و نهج الانتقام بدل تطبيق القانون ثامنا الدعوة للنضال من أجل مغرب حداثي ،و هنا يطرح السؤال بأية آلية حزبية و تنظيمية ام اننا امام القافيات الشعبوية. و أخيرا الله يدينا في الضو ماشي بشرى الضو.