لا يمكننا أن نتقبل أو نصمت، ألا يستحق كل هذا ، بلاغ توضيحي من النيابة العامة المختصة بعدما تبين عدم كفاية بلاغ ولاية أمن فاس يومه السبت الذي أفاد أنه تم الاستماع إلى الضحية القاصر بحضور ولي أمرها، دون أن تتم معاينة أية جروح أو كدمات راهنة أو حديثة عليها حسب البلاغ و أنه يجري حاليا تحديد ظروف وتاريخ وقوعها وشددت بقولها أنه بعد استعراضها لهذه المعطيات الأولية حول القضية، أن البحث القضائي المنجز تحت إشراف النيابة العامة المختصة، هو الكفيل بتحديد الظروف والملابسات الحقيقية لهذه النازلة.. إنها ليست مجرد نازلة!!