نظرية النازية الجديدة هي نظرية تسعى إلى إحياء فلسفة و فكر حزب العمل القومي الاشتراكي الألماني (NSDAP), الحزب النازي العنصري هو حزب يميني متطرف يكن العداء والكراهية للأجانب حيث يرى أن الجنس الآري هو جنس متفوق ، حزب يعادي السامية ويومن بالترهيب والقوة ، ارتكب محرقة الهولوكوست بحق اليهود، والغجر وحتى المعوقين لأن هتلر كان يرى لا مكانةللضعفاء بينهم ولو كانوا ألمان فكم من معوق قتله دون رحمة ولا شفقة ، وكان هذا الحزب المتطرف يترأسه ادولف هتلر من 1921 إلى غاية 1945 . فبعد تتبع جهاز المخابرات الألمانية انشطة عدة تنظيمات ذات تصور نازي شنت مؤخرا السلطات الألمانية حملة أمنية موسعة ضد شبكة من النازيين الجدد في ثلاث ولايات ألمانية. وأعلن المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية بولاية تورينغن صباح اليوم الجمعة 26 فبراير أ ن حملة التفتيش والمداهمات شملت ولايات تورينغن وساكسونيا-أنهالت وهيسن للاشتباه في الاتجار بالمخدرات وغسل الأموال على نطاق واسع. وشارك في المهمة أكثر من 500 فرد من عناصر الشرطة، بينهم قوات خاصة. وبحسب بيانات المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية بولاية تورينغن، تم تفتيش 27 منزلاً ومكتباً في ولاية تورينغن وحدها منذ ساعات الصباح الأولى. وبحسب بيانات الشرطة، تم اعتقال ثمانية مشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 24 و55 عاماً خلال الحملة. وأوضحت الشرطة أن الهدف من الحملة كان البحث على أدلة، مثل سيارات أو ممتلكات عالية القيمة، يمكن أن تكون مرتبطة بالإتجار بالمخدرات وغسل الأموال. ووفقاً لتقرير إذاعة وسط ألمانيا MDR العمومية، فإن المشتبه بهم أعضاء في جماعتين من "الأخوية النازية الجديدة"، ويُشتبه في تورطهم في جرائم منذ سنوات وممارستهم للاتجار المنظم في المخدرات على نطاق واسع في تورينغن، كما أشار التقرير إلى الاشتباه في تورطهم في الاتجار بالسلاح. وبحسب البيانات، بدأت التحقيقات ضد شبكة النازيين الجدد عقب عملية تنصت قام بها المكتب الإقليمي لحماية الدستور في تورينغن (الاستخبارات الداخلية). ويُشتبه في أن مجموعتي "الأخوية النازية الجديدة" منظمتان بطريقة مماثلة لفرق الروك الإجرامية، ولديهما تسلسل هرمي صارم ورموز معينة. وتأسسا على يد طليعة جماعات مختلفة عام 2015. ومن خلال هذه التقارير يتبين أن العنصريين دخلوا مجال تجارة المخدرات حتى يتسنى لهم تمويل انشطتهم العدوانية والهجوم على كل صوت يكافح من اجل المساواة و نبذ العنف والكراهية بل جعلوا من الفن الغنائي وسيلة أخرى للاستقطاب ونشر سمومهم في أوساط الشباب.، وانطلاقا لكل هذه البيانات فإن الورم السرطاني النازي يتجدد و يبتكر في كل مرة طرق جديدة للهجوم في أية فرصة أتيحت له ويحاول أن يبعد عنه الشبهات حتى لا يلتقطه جهاز المناعة المجتمعية التي تقاوم هذا الفكر الفيروسي التخريبي ولكن هيهات هيهات فأعين المخابرات لهم بالمرصاد. حفظ الله لنا ألمانيا من النازيين والعنصريين.