داهمت الشرطة الألمانية، اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر، منشأة لإيواء اللاجئين و12 منزلا في مختلف أرجاء البلاد بحثا عن أشخاص يشتبه بأنهم يمولون الإرهاب. وقالت الشرطة في بيان إنها فتشت مساكن في ولايات تورينجيا وساكسونيا وبافاريا ونورد راين فستفاليا وفي هامبورج. وأضافت أن التحقيق لم يتوصل إلى الآن إلى أي خطر ملموس لشن هجوم.
وقال البيان إن الشرطة تحقق مع مواطن روسي من أصل شيشاني (28 عاما) منذ النصف الثاني من 2015 للاشتباه بأنه كان يعد "لعمل تخريبي عنيف وخطير".
وتعتقد الشرطة أنه كان يعتزم السفر للمشاركة في القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وخلال التحقيقات ثارت شبهات في أن هذا الشخص مع عشرة رجال آخرين وثلاث نساء -جميعهم مواطنون روس من أصل شيشاني- يمولون الإرهاب.
وقالت الشرطة إن المشتبه بهم كانوا يعيشون في تورينجيا وهامبورج ودورتموند كطالبي لجوء دون وضع إقامة واضح وإن أعمارهم تتراوح بين 21 و31 عاما.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري و جد لاجئ سوري، اعتقل للاشتباه في تخطيطه لهجوم كبير في برلين، ميتا في السجن بعد أن فر من الشرطة في البداية أثناء مداهمة لشقته التي عثر فيها على 1.5 كيلوجرام من المتفجرات. وقالت السلطات إنه انتحاري.