تحقيق / عثمان اليملاحي الصروخ باتت في الآونة الاخيرة توجهات جمعيات النقل المدرسي ظاهرة وإن كانت خفية للبعض لكن سنظهرها ، بحيث أصبحت هاته الجمعيات تخدم لاجندة سياسية محضة ، فمعظم أعضائها ينتمون لحزب سياسي(..) وضمن المجلس الجماعي لبني گرفط (..) ويؤكد ذلك من خلال القيمة المالية المقدمة لهاته الجمعيات من طرف الجماعة المحلية(…) إن لم نقل أن النقل المدرسي يتحكم به السياسيون مباشرة والدليل على ذلك هو توصل الجماعة بحافلتين للنقل المدرسي، الأولى استغلت لنقل التلامذة الذين يدرسون بالعرائش والثانية أين هي … ؟! رغم أن الحافلتين من أجل التلامذة الذين يدرسون بالعرائش كما ان هناك مشكلا بخصوص التوقيت خاصة في الإياب فوصولهم لمنازلهم يكون غالبا بين الثامنة ليلا وأيضا مشكل الازدحام مما يضطر بعض التلامذة للبقاء واقفين طول الطريق ،وكما يعلم الجميع أن الطريق ليست صالحة لشخص فما بالك بالنقل الممتلئ، مما يؤثر على مسارهم الدراسي خصوصا الفتاة القروية تكون الضحية في الهدر المدرسي لكن ليس هناك من يبالي (فقط يبالي باللهطة في النقل) . هذا فيما يخص الشق الاول أما المشكل الكبير والطامة الكبرى هو النقل المدرسي الإعدادي أولا في اختيار سائقي الحافلات ووضعيتهم القانونية (..)ثم المعاناة التي يعانيها التلامذة في الإعدادي في غياب الداخلية بالإعدادية ودار الطالب والطالبة أو وجودهما فيكلتا الحالتين يشكل مشكلا، تخيلوا كيف يقضي التلميذ يوما كاملا بالإعدادية بدون طعام، وبدون مراقبة، وبدون قاعة مطالعة، وفي فصل الشتاء ناهيك عن التكديس الذي يحصل مم يتسبب في ارتفاع نسبة الهدر المدرسي و المعاناة التي يتكبدها التلاميذ مما يؤدي الى ضعف مستوى التحصيل الدراسي الجيد يرجع البعض السبب الى فترة الإبتدائي لكن هناك من له رغبة في تغيير تحصيله من الضعيف إلى الجيد لكن في الاونة الاخيرة أصبح النقل المدرسي أداة سياسية فقط دون التركيز على راحة التلميذ رغم أنه في الأصل مخصص للتلامذة القروبين وليس للبعيدين !!