ادانت الهيآت المنادية للوقفة الرافضة للتطبيع والمدعمة لنضال الشعب الفلسطيني ،بشكل قوي معتبرة ذلك اعتداء على الحق في التعبير والتظاهر السلمي ضدا على التزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الإنسان. كما شجبت الحصار الذي عرفه شارع محمد الخامس والأزقة المؤدية إليه ومنع المناضلات والمناضلين من الوصول إلى ساحة البرلمان بالقوة وتعريضهم للعنف، والمواطنين والمواطنات من السير فوق أرصفة الشارع والمرور نحو مصالحهم.مؤكدة في نفس الوقت استمرارها في برنامجها النضالي والتعبوي الرافض لفرض التطبيع مع الكيان الصهيوني بالقوة في المغرب.داعية جميع الهيآت المغربية الداعمة للقضية الفلسطينية وكل المواطنين والمواطنات الأحرار من أجل المزيد من توحيد العمل لمواجهة خطط وبرامج الإمبريالية والصهيونية ببلادنا، والنضال الوحدوي في مواجهة الغطرسة المخزنية. ويذكر نص البلاغ توصل الموقع بنسخة منه إنه كان من المقرر يوم الاثنين 14دجنبر 2020 تنظيم وقفة بالرباط تعبيرا عن رفض قرار الدولة المغربية تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني. ولقد تم منعها بإغلاق كل الأزقة والمنافذ المؤدية لشارع محمد الخامس، بأعداد هائلة من كل أنواع قوات القمع.ولقد عرف وسط مدينة الرباط منذ الزوال إنزالا غير مسبوق للقوات القمعية بكل أشكالها وأصنافها من بوليس وقوات التدخل السريع وقوات مساعدة بأعداد كبيرة من الحافلات والسطافيطات وشاحنة خزان مياه بالخراطيم، وعدد لا يحصى من مختلف أنواع البوليس السري الذين توزعوا على الأزقة والمحلات والمقاهي. هذا المنع لوقفة احتجاجية سلمية تم بواسطة الكم الهائل من القوات هو تعبير عن عزم المخزن فرض التطبيع مع الكيان الصهيوني بالقوة وتكميم أفواه الرافضين وتعتبر أمريكا الإمبريالية ستظل عدوة الشعوب ومشعلة الحروب، والكيان الصهيوني لم ولن يفقد طابعه الاستعمار ي والعنصري والعدواني، والاستبداد المخزني لن يغير من هذه الحقيقة.