الحلو عبد العزيز أصدر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد بيانا خصصه للهجمة الشرسة التي يتعرض لها الحزب في شخص الامينة العامة الدكتورة "نبيلة منيب "وكان الصحافي عصام الوالي في جريدة الصباح قد كتب مقالا عن الاوضاع الداخلية في الحزب حيث اتهم الامينة العامة بالذاتية كما ان الصحفي رشيد نيني قصف منيب بعد خلاف نشب اثر بث قناة tel Maroc لبرنامج اساء للرفيقة . ناهيك عن مجموعة من المقالات والصور في الجرائد الالكترونية ومواقع التواصل الاعلامي . وربط المكتب السياسي في بيانه هذه الهجمات بالتزام الحزب في شخص مؤسسة المكتب السياسي والامينة العامة بالتعاقدات السياسية مع مناضلي الحزب في المؤتمر الاخير من خلال دعم نضالات الجماهير الشعبية وهو شعار المؤتمر الرابع للحزب مؤكدا ان اي انفراج سياسي يسبقه اولا الافراج على المعتقلين السياسين . الحزب الاشتراكي الموحد المكتب السياسي بيان في إطار التتبع المستمر للمكتب السياسي لأوضاع الوطن ، تداول في آخر المستجدات التي تعرفها الساحة السياسية ، و خاصة تلك الهجمة الإعلامية الشرسة والمنسقة و التي انخرطت فيها مجموعة من المنابر الصحفية التي استهدفت الحزب الإشتراكي الموحد و أمينته العامة الرفيقة " نبيلة منيب". كما استهدفت ضمن ما استهدفته : مواقفه الثابتة من الفساد و الاستبداد ، و تشبثه بخطه السياسي النضالي و بالشعار الذي تم رفعه في مؤتمره الأخير " دعم النضالات الشعبية من أجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية"، ووقوفه الدائم بجانب المقهورين و المقموعين و المهمشين ، و استمرار مطالبته بضرورة خلق انفراج سياسي مدخله إطلاق سراح كافة معتقلي الحراك الشعبي و معتقلي الرأي و المدونين ؛ و إصراره على توحيد قوى اليسار المناضل المغربي ، و استمراره في النضال من أجل تغيير دستوري شامل يمكن من إقرار الملكية البرلمانية. و لعل هذا ما يفسر هذا الهجوم الذي يتعرض له الحزب و رموزه والعديد من مناضليه عبر ربوع الوطن، وأمام هذه الحملة الممنهجة و المنظمة، فإننا نعلن للرأي العام الوطني مايلي : 1- إدانتنا لهذه الهجمة الإعلامية التي يتعرض لها الحزب الإشتراكي الموحد و التي ندرك دوافعها و أسبابها ؛ 2- تضامننا المبدئي و اللامشروط مع الرفيقة الأمينة العامة " نبيلة منيب " و وقوفنا بجانبها ضد هذه الهجمة المنسقة التي تستهدف في العمق حزبنا المتشبث بقيمه و مبادئه؛ 3- تشبثنا بمواقفنا و خطنا السياسي النضالي و الذي رسمه لنا شعار مؤتمرنا الأخير " دعم النضالات الشعبية من أجل الحرية و الكرامة و العدالتين الاجتماعية و المجالية؛ 4- اعتزازنا بكل من عبر عن تضامنه المشكور مع الحزب ورموزه ؛ 5- دعوتنا كافة مناضلات الحزب ومناضليه إلى مزيد من التعاضد والتآزر لصيانته وتحصين مشروعه من كافة المخططات التي تحاك ضده . المكتب السياسي الجمعة 26 بونيو 2020