أدان المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد الهجمة الإعلامية التي يتعرض لها الحزب الإشتراكي الموحد معنا أنه يدرك دوافعها و أسبابها ؛وعبر عن تضامنه المبدئي و اللامشروط مع الأمينة العامة " نبيلة منيب " و وقوف الحزب بجانبها ضد هذه الهجمة المنسقة التي تستهدف الحزب المتشبث بقيمه و مبادئه. كما أعلن تشبثه بمواقف الحزب و خطه السياسي النضالي و الذي رسمه شعار مؤتمرنا الأخير " دعم النضالات الشعبية من أجل الحرية و الكرامة و العدالتين الاجتماعية و المجالية. وعبر عن اعتزازه بكل من عبر عن تضامنه المشكور مع الحزب ورموزه ؛داعيا كافة مناضلات الحزب ومناضليه إلى مزيد من التعاضد والتآزر لصيانته وتحصين مشروعه من كافة المخططات التي تحاك ضده . ويندرج هذا البيان كما جاء على لسان مكتبه السياسي " في إطار التتبع المستمر للمكتب السياسي لأوضاع الوطن ، وتداول آخر المستجدات التي تعرفها الساحة السياسية ، و خاصة تلك الهجمة الإعلامية الشرسة والمنسقة و التي انخرطت فيها مجموعة من المنابر الصحفية و التي استهدفت الحزب الإشتراكي الموحد و أمينته العامة الرفيقة " نبيلة منيب". واتهم الحزب أن ذلك يستهدف مواقفه الثابتة من الفساد و الاستبداد ، و تشبثه بخطه السياسي النضالي وبالشعار الذي تم رفعه في مؤتمره الأخير " دعم النضالات الشعبية من أجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية"، ووقوفه الدائم بجانب المقهورين و المقموعين و المهمشين ، و استمرار مطالبته بضرورة خلق انفراج سياسي مدخله إطلاق سراح كافة معتقلي الحراك الشعبي و معتقلي الرأي و المدونين ؛ و إصراره على توحيد قوى اليسار المناضل المغربي ، و استمراره في النضال من أجل تغيير دستوري شامل يمكن من إقرار الملكية البرلمانية. و لعل هذا ما يفسر يختم البيان الهجوم الذي يتعرض له الحزب و رموزه والعديد من مناضليه عبر ربوع الوطن، وأمام هذه الحملة الممنهجة والمنظمة"