أدانت فيدرالية اليسار الديمقراطي الفيدرالية مختلف التصريحات والهجمة الشرسة التي استهدفت قيادات الحزب والداعية إلى « زرع الحقد بين اطياف المجتمع المغربي و »شيطنة وتكفير المناضلات والمناضلين، مسجلة تضامنها مع نبيلة منيب الأمينة العامة « للاشتراكي الموحد ». وأكد بلاغ الفيديرالية أن منيب تتعرض « لحملة مسعورة رخيصة ومنسقة تزامنت مع الحملات المسعورة التي خاضتها بعض التيارات وأقلامها المسمومة المتقاطعة مع الحملات المخزنية، في محاولات بائسة لإفشال مسيرة 8 يوليوز، والنيل من نبل وشرف قيم اليسار واليساريين، وصلت حد التهديد والترهيب والمس بالسلامة البدنية للمناضلات والمناضلين ». وأوضح البلاغ أن المشاركين في المسيرة وفدوا بتلقائية ووعي نضالي من مختلف جهات الوطن بتعدد مشاربهم وانتماءاتهم وأعمارهم، منوها بمختلف التنظيمات واللجن التي سهرت على التحضير الجيد والتنظيم المحكم للمسيرة مما وفر لها شروط النجاح، وأعطاها زخما شعبيا من اجل عدالة مطالب الحراك وإطلاق سراح نشطائه وتحقيق الملف المطلبي للساكنة. وأبرز نفس المصدر على أن مواقف « فدرالية اليسار » واضحة في دعم كل المبادرات المسؤولة لتحقيق مطالب الحراك الاجتماعي، ومعارك إطلاق سراح نشطائه، وفي هذا الإطار لا يمكن إلا أن تكون الفدرالية في دينامية أية مبادرة لإطلاق سراح معتقلي الحراك. وثمنت الفيدرالية دعوة المعتقلين وأسرهم إلى تنظيم مسيرة 15 يوليوز والمشاركة فيها بالرباط، دعما للأسر وللنضالات الشعبية السلمية، وخدمة لتحقيق هدف إطلاق سراح المعتقلين السياسيين على خلفية أحداث الريف