13 يوليوز, 2018 - 10:21:00 نوهت "فيدرالية اليسار الديمقراطي" بدعوة المعتقلين وأسرهم إلى تنظيم مسيرة 15 يوليوز والمشاركة فيها بالرباط، دعما للأسر وللنضالات الشعبية السلمية، وخدمة لتحقيق هدف إطلاق سراح المعتقلين السياسيين على خلفية الحراكات الشعبية وإبطال الأحكام الظالمة، والمتابعات الإنتقامية تمهيدا لخلق أجواء انفراج سياسي حقيقي يتيح للوطن الاستقرار المنشود. وأدانت الفيدرالية في بلاغ لها مختلف التصريحات والتهديدات والانزلاقات الداعية إلى "زرع الحقد بين اطياف المجتمع المغربي وشيطنة وتكفير المناضلات والمناضلين، مسجلة تضامنها مع نبيلة منيب الأمينة العامة "للاشتراكي الموحد". وأوضح البلاغ أن منيب تتعرض "لحملة مسعورة رخيصة ومنسقة تزامنت مع الحملات المسعورة التي خاضتها بعض التيارات وأقلامها المسمومة المتقاطعة مع الحملات المخزنية، في محاولات بائسة لإفشال مسيرة 8 يوليوز، والنيل من نبل وشرف قيم اليسار واليساريين، وصلت حد التهديد والترهيب والمس بالسلامة البدنية للمناضلات والمناضلين". وسجلت الفيدرالية اعتزازها الكبير بالنجاح الذي حققته مسيرة الشعب المغربي ليوم 8 يوليوز بالدار البيضاء، وثمنت عاليا الحضور الوازن لأسر المعتقلين السياسيين والحضور الكمي والنوعي الكثيف للمواطنات والمواطنين. وأشار البلاغ أن المشاركين في المسيرة وفدوا بتلقائية ووعي نضالي من مختلف جهات الوطن بتعدد مشاربهم وانتماءاتهم وأعمارهم، منوها بمختلف التنظيمات واللجن التي سهرت على التحضير الجيد والتنظيم المحكم للمسيرة مما وفر لها شروط النجاح، وأعطاها زخما شعبيا من اجل عدالة مطالب الحراك وإطلاق سراح نشطائه وتحقيق الملف المطلبي للساكنة. وشدد البلاغ على على أن مواقف "فدرالية اليسار" واضحة في دعم كل المبادرات المسؤولة لتخقيق مطالب الحراك الاجتماعي، ومعارك إطلاق سراح نشطائه، وفي هذا الإطار لا يمكن إلا أن تكون الفدرالية في دينامية أية مبادرة لإطلاق سراح معتقلي الحراك. وأكدت الفيدرالية مساندتها المطلقة للأسر والمعتقلين، ليس فقط في النزول للمسيرات، بل في كل المبادرات المسؤولة، مشيرا أن الفدرالية سطرت برنامجا نضاليا وترافعيا، بأبعاده الميدانية والسياسية والمؤسساتية والحقوقية مع بقية الاطياف الديمقراطية من أجل مقاربة عادلة لملف الحراك الاجتماعي ومطالبه العادلة وفي مقدمتها إطلاق سراح نشطائه.