الشعر تُعطى بأمر الله بردته تُبقي إلى منتهى الأزمان عهدته كالطير تشدو بروض الشعر تتحفنا بالفكر تغدو زمان المجد عمدته ما زلت تلهمني شعرا تعلمني من جنة الشعر يهدي القلب وردته كالبدر تولد في الإبداع مكتملا و يعلم الليل من يهواه شدّته كالشمس تطلع في الإمتاع مبتسما و الشعر تبرز في الإلقاء سدّته ،،،،،،،،، الحب دينك في دنياك منطقه أقوى و لن تشهد الأعيان ردّته أنت الذي عالم الإبداع تجعلني أهوى و أحسب في غناه مدّه الشعر تجعله في ليننا قمرا للشمس يشدو لهذا نلت بردته تجري على يدك النعماء نهضته و الوعي كم تشتهي الألباب عودته و الخير تبدي حدود الله تعرفها و الشعر كالسيف يبدي الدهر حدّته ،،،،،،،،، يغدو كلامك في إلقائه عسلا كم نشتهي في عيون الشعر شهدته الفكر خمرا بكأس العمر تعصره و الشعر تخرج في مجراه زبدته ساندت هذا الفتى في أول عهده لا نرتضي الشعر إلا منك نجدته يأتي ببشرى الخلاص الشعر ينقدني أبدي إذا ما تدور الحرب عدّته الكل يهوى سماع الشعر منك نرى فينا عيانا الضمير الحي ردّته ،،،،،،،، أين المصير يقول الشعر سيده و يجعل الفكرة الملقاة عبدته أنت الغريب الذي يشتاق موطنه ما أصعب القلب في منفاك وحدته تبدي جمال المعاني في سحائبها نورا نرى من خلال العين رعدته تعطي الخيال له في الرسم صورته كالطفل يعشق طول اللهو جدّته الشعر عالَمه أحلى و عالِمه يعطي إلى أهله في الحلم بدّته ،،،،،،،،، الشعر تحدث في معناه ثورته و لا تغير في مبناه جلدته لا نقرأ الشعر إلا منك أحرفه إني أرى في كتاب الدهر جودته الشعر في أعين الميزان تنقده و النقد نلقى من النقاد رقدته نلت المعالي به هذا الجمال له في أرضه الشعر ألقى الدهر سجدته عقدا فريدا جعلت الشعر في يدنا في مجده غيرنا ما حل عقدته اهداء قصيدة شعرية مهداة إلى أبتي الحبيب الذي أعتز به و أفتخر و الذي تعلمت على يده الكثير من الأشياء في مجال الشعر و الفكر و الحياة الشاعر الكبير و القس الجميل جوزيف موسى إيليا السوري الانتماء و العربي الهوية بمناسبة حصوله على بردة الشعر من التجمع العربي لشعراء العمود و التفعيلة و مقره في بغداد للسيد الحبيب و الأديب الأريب إسماعيل حقي حسين أكثر من تحية منذ أن تعرفت عليه لسنوات لم أر منه إلا الخير و هو دائم التواصل معي و أجري معه كل مدة اتصالات بالصوت و الصورة و كل مرة يثلج صدري يحب كل الناس و يحترم كل العقائد و المذاهب و هو عالمي التوجه أصدقائه من كل الأوطان و الألوان و دائما ما يسعد المسلمين بنظم قصائد في مناسباتهم الدينية كعيد الفطر و عيد الأضحى و رمضان و كثيرا ما مدح نبي الإسلام بشعره و أعلى منزلته يدعو للوسطية و الاعتدال و ضد التطرف حتى في الحب و ضد الكراهية و العنصرية ينادي بالمحبة والسلام لهذا أحبه و أهنأه على هذه البردة متمنيا له طول العمر و دوام الصحة والعافية .