اهداء : قصيدة شعرية مهداة إلى صديقي الغالي و العزيز الذي أعتز به كثيرا و أفتخر الشريف التريف بلال المزوري و قد كان قمرا في ليالينا أصله طيب و أهله أهل الجود والكرم و العلم والحلم منذ الطفولة عرفته و لم يتغير أبدا و هو سند لي و بطل في عالم قل فيه الأبطال و شريف في زمن قل فيه الشرفاء أشم منه عطر آبائنا الشرفاء وأدعو له بدوام الصحة و العافية و متمنيا له حياة هانئة و ظافرة رفقة شريكة حياته الشريفة البقالية و لكل أهله هذا صديقي سليل المجد أعرفه صارت بها ذهبا الأسفار أحرفه هذا صديقي الذي بالخير راحته فاضت على منحها الأيام تسعفه كالبدر ضجت بنور الحب ليلته و الورد من جنة العشاق يقطفه هذا بلال المزوري الحر سيدها دنيا بلادي و عنها السوء يصرفه تبدو إلى العين في الصحراء واحته يسقى العطاشى و ماء الخير يغرفه ،،،،،،،،، نال العلى في سنين التيه يرشدنا و جرفها الهار دنيا الشر ينسفه حمل الهوى تعب في الدهر حامله و فيه راحته و الغير يضعفه بأوجه العز و الأمجاد ساحته وابن الكرام حبيب الله نعرفه في كل أرجائها الدنيا سياحته نسر على القمة الشماء مشرفه قد كان في مجده أو سعده بطلا كالسيل يعلو و وجه الرمل يجرفه ،،،،،،،،، عندي غدا قمرا لي يرتضي قدرا من وجهه البرق نور العين يخطفه و الشعر ينقده و الفكر يوقده لي قدوة و معي سفري يألفه في الله أحببته للحب أحرفه مكتوبة بيدي بالشعر أتحفه يحكي معاناته طول الزمان له من ذا سواه صديقي القلب ينصفه هذا صديقي الذي ما شاء علمني و بيننا العهد بالقران نحلفه ،،،،،،،،، كالطير يشدو غناء الحب في وطني قد كنت يا سيدي فيه مثقفه بالشعر أمدحه تختال أحرفه في الفعل لا يرتضي للقول زخرفه يمشي معي في فنون الشعر ألهمني و المال يعطي مدى الإسراف مسرفه تشدو الشموس له الأقمار تعرفه و الحسن هذا صديقي الحلو يوسفه شمس ابتسام له في زهوها رقصت بالشدو كالقمر العالي تكلفه شعري شدا فمه فيه الشذا دمه و الشعر لحنا جميل الهمس يعزفه ،،،،،،،،،، القلب يسقيه حتى يرتوي و يفي ض الماء من نبعه الظمآن يرشفه سر الجمال به عيناي تعرفه والسر لا أحدا سواك يكشفه قد صانه وطني ما خانه أبدا إن غاب عنا أيادي الغدر تتلفه و الحب دينا قويما يرتضي و بدا إن هام في حبه عمرا تصوفه كالبدر مولده ليلي يخلده والنور عاشقه يسري تطرفه ،،،،،،،،، و الخير فينا بوجه الحسن يزرعه والحب في دينه الساري تحنفه يعطي لنا ترفا يبقي لنا شرفا من يشتهي قربه يبدو تزلفه في مركبي نعم في موكبي نغم يزيد من زاده التقوى تعففه هذا صديقي و أعتز الحياة به فيها له في لياليه تفلسفه كالبدر مكتملا يبدو بحضرتنا و الدمع من مقلتي إن غاب أذرفه ،،،،،،،،، عيني تراه بدنيا مجده هرما من لم يراه يرى عندي تأسفه تشدو الملائكة المغنى الجميل له في أحرفي أجمل المعنى أوظفه لمغربي قمرا لمشرقي عمرا قد كان عطفا إليه الأمر أعطفه قد كان في كفه الأقمار مطلعها والليل من دونها يسري تخوفه في وجهه المزدهي الشموس مولدها عن أسطري كل حرف تاه أحذفه ،،،،،،،، و المجد أجداده في أرضهم صنعوا يبقي لهم في المدى الآثار متحفه و أصلهم طيب و الطيب قد وهبوا و الدهر في عصرهم بادٍ توقفه و المزدهي علمي لا ينتهي عملي قد كنت عيش التباهي فيه مترفه أنت الشريف الذي تعلو مشارفه و الوعد ما أنت في الإشراف تخلفه خلي بكم وطني يسري تقدمه و دونهم أهله يجري تخلفه