اقرالمكتب التنفيذي للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع بالقول انه بعد سابقة نعتها للشهيد الفلسطيني البطل عمر أبو ليلى بالإرهابي !!! على إثر "عملية سلفيت" التي قتل فيها اثنين من جيش الحرب الصهيوني الإرهابي، ورغم سحبها الخبر الفضيحة من موقعها و تعبير بعض مسؤوليها، شفاهيا، عن ندم و سذاجة الصحفي المبتديء الذي كان وراء نشر الخبر يومها .. بعد هذه السقطة، قبل سنة، تعود قناة MEDI1.TV لهرولتها التطبيعية باستضافة أحد عتاة الصهيونية العالمية و الأجهزة الاستخبارية الغربية المكلف بالمهام القذرة؛ عراب الخراب و نشر الفتنة و تقسيم البلدان العربية و إشعال حرائقها؛ كبير الصيانيم برنار هنري ليفي . وأكذ المكتب التنفيذي إن دور مجرم الحرب ليفي في تقسيم السودان و في تدمير ليبيا و علاقاته المشبوهة مع فيالق الإرهاب بسوريا و في محاولة فصل كردستان … دور مشهور و معلوم لدى كل المتتبعين و المهتمين . كما أن دوره المشبوه بين مراكش و طنجة و نشاطاته المريبة بالمغرب و اشتغاله على نشر الفوضى بالجزائر، أصبح من الاستحقاقات التي يجب ان توقظ الحذر و اليقظة لدى الجميع، و من مختلف المواقع .. واعتبر المرصد أن قناة ميدي 1 تيفي ضربت موعدا مع جريمة و فضيحة تطبيعية أخرى تنصاف لسجلها و تنضاف بذلك لصف الأوكار الصهيونية في إعلامنا في سياق هجمة اختراقية سجلت ذروتها خلال عيد الفطر، قبل ايام، عندما أقامت القناة العمومية 2M سهرة على مدى أربع ساعات مع فرقة رئيس أركسترا صهيوني بمعية المغنية الصهيونية المدعوة نطع الخيام "بنمخلوف" ..!! مشددا في نفس الوقت على القول أن إقدام قناة ميدي 1 تيفي على استضافة مجرم الحرب، العميل الصهيوني برنار هنري ليڤي لأحد برامجها مساء يومه السبت يعد استخفافا بالتزامات المغرب و امتهانا و احتقارا لمواقف و مشاعر الشعب المغربي الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية و عبر عن ذلك في مسيراته المليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني و دفاعا عن مقدساته في أولى قبلتيه و ثالث حرميه الشريفين . المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أدان هذه الخطوة التطبيعية الجديدة لهذه القناة التي وصفها ب"المتصهينة " ؛ وطالب المسؤولين بفتح تحقيق في معنى و ملابسات هذا الاختراق و ترتيب. الجزاءات عليه و المسؤولين عنه . وناشد كل القوى الحية بالبلاد بالتنديد بهذه الجريمة و بفضح كل العملاء في التنظيم السري الخطير " محبي إسرائيل في المغرب الكبير" الذي يتسلل منه هؤلاء المخربون الأخطر في العالم و الذين يمثلون تهديدا جديا لأمن و استقرار بلدنا و وحدته الوطنية و تماسكه الاجتماعي .