المسؤولة الأولى عن قطاع الصحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة؛ يهمها سمعة الفندق ولا تهمها كرامة العاملين في كوفيد 19.. كثيرا ما ترددت في خوض النقاش في الاختلالات الكبيرة والكثيرة التي تعرفها المديرية الجهوية لوزارة الصحة بشمال المغرب بقيادة المديرة المسؤولة عن المديرية الجهوية والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة؛خصوصا في تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد؛ اختلالات على جل المستويات ولعل احتجاجات العاملين في قطاع الصحة واستنكار وتنديد النقابات بالاوضاع القائمة خير دليل؛ زد على ذلك انعدام التواصل والعجرفة التي تمارس في حق المجتمع المدني والاعلاميين. فمن حسنة هذه الجائحة فضح بشكل سريع ضعف وعجرفة المديرة الجهوية لوزارة الصحة في التواصل والتدير؛ ولعل اهم ما إستفزني لأكتب هذه التدوينة؛ ردت فعل مسؤولي الصحة اتجاه ممرض اختار ان يضحي من اجل وطنه اختار ان يترك عائلته وأسرته وأطقاله لينخرط إلى جانب جنود الصف الامامي الجيش الابيض لانقاد مرضى كوفيد 19 فقط لانه رفض الطريقة المهينة في تقديم وجبة العشاء للأطر الطبية والتمريضية المقيمة بالفندق. خلال اتصالات قمت بها مع أطراف مختلفة توصلت إلى مايلي: -الوجبات المقدمة للعاملين بكوفيد 19 بفندق مصنف بمالاباطا؛ كانت تقدم بشكل جيد الا ان الجودة لم تكن بالشكل المطلوب ؛ إلا ان الفندق غير مسؤول عن الوجبات؛ الفندق يقوم فقط بتوزيعها؛ والمسؤول الوحيد هي المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة؛ المتعاقدة مع احد الممولين. -قرار طرد الممرض “علي حموت”العامل بالمستشفى محمد السادس من الفندق هو قرار صادر عن المديرية الجهوية بوزارة الصحة؛ إذ هي من طالبت ادارة الفندق بمغادرة الممرض الذي احتج على الاهانة. – عدد من الاطر ومن النقابيين تضامنوا مع زميلهم وغادروا الفنادق. -المديرة المسؤولة على قطاع الصحة بجهة الشمال رفضت التدخل من خلال عدم تقديم أي توضيح او إجابة حيث ظل هاتفها مغلق في وجه الكل. -المكتب الاقليمي لقطاع الصحة التابع الكونفدرالية الديموقراطية للشغل تدخلت ووجدت الحل للممرض البطل في إعتقادي؛ الذي يتحلى بكل مسؤولية وعاد للعمل بالمستشفى المعين فيه) وإنتقل لفندق اخر للمبيت. -المكتب النقابي يستعد لرد الاعتبار في حالة عدم تدخل المديرية الجهوية لوزارة الصحة؛ وتقديم توضيح مقنع بما قامت به. يجب فضح الاختلالات والتصدي للإهانت التي يتعرض لها جنود الصف الأمامي من الأطباء والممرضين كل التضامن مع الصديق والزميل والمناضل علي احموت