أفادت مصادر مطلعة لكود أن قضية ما بات يعرف بالإعتداء البشع الدي تعرض له نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية لعاصمة البوغاز طنجة زوال يومه الجمعة 15 ماي الحالي من طرف عنصرين من القوات المساعدة على مستوى حومة الشوك بطنجة انتهت بالصلح بين الطرفين كما هو معهود في حرص الإسلام على دلك” الصلح خير”. و حسب دات المصادر فإن اتصالات ماراطونية أجريت على مستوى عالي بين قيادات كبرى في جهاز القوات المساعدة وجهاز القضاء كللت الى مساعي حميدة بالخروج إلى حل ودي يرضي الطرفين بعقد اتفاق صلح لنهاية الخلاف وتطبيق القاعدة المتداولة “عفا الله عما سلف”خاصة ونحن في شهر الرحمة والغفران ، ننتظر زوال هدا الوباء “سبب القضية ومشكل تطبيق الحجر الصحي” برجوع المياه الى مجاريها ،وليس الوقت لتصفية الحسابات بين مؤسسات الدولة. أو بدخول أطراف و جهات على الخط لا تمثلها القضية للإصطياد في الماء العكر. ومن جهته وعن طيب خاطره وبإنسانيته وطيبوبته المعهودة بين زملائه في العمل فضل الأستاد المسامح الكريم قاسم الهشيوي طي صفحة الخلاف ومسامحة عنصري القوات المساعدة بما حصل، جريا على قاعدة ما جاء على لسان المغاربة الأحرار “ما بغيتش نخرج لشي واحد على طرف الخبز نتاعو…خليه لمولاه “…. وعلى الرغم من الاعتداء البشع والاهانة التي تعرض لها وسط سوق شعبي بطنجة ، ووثقتها مجموعة من الفيديوهات المتداولة على نطاق واسع والتي انتشرت كانتشار النار في الهشيم بمواقع التواصل الأجتماعي ولقيت جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض ،وإن كانت كلها تصب في منحى واحد وهو نصرة ما جاء على لسان المسؤول القضائي من تعرض للتظلم والإهانة، وتفند كل ادعاءات السب اللفظي والتعنيف الجسدي الدي لحق به. وفضل المسؤول القضائي الدي أعطى درسا في التسامح عدم متابعة عنصري القوات المساعدة والتنازل لهم عن التهم الثابتة في حقهم، وخاصة بعد عزم الجينرال مصطفى مستور المفتش العام لشطر الشمال على اتخاد قرار إداري صارم لا رجعة فيه في حق المعنيين بالأمر يشفي غليل الأستاد المظلوم ، وهو الدي فوجئ قبل يومين وهو بصدد مروره بإحدى الحواجز المؤدية إلى الشارع الرئيسي لحي بنكيران، قصد التوجه لمنزله الكائن بذات الحي، بتوقيفه من طرف عنصرين من القوات المساعدة، واقتياده إلى سيارة الأمن، حيث تم تعنيفه بطريقة مهينة تحط من الكرامة ولا تليق بمستوى رجل قانون من حجم ممثل للحق العام.