يوسف مجاهد في الوقت الذي تعبأ وتجهز فيه العديد من رجال السلطة بمدينة تطوان، من أجل مواكبة وتتبع ومراقبة وفرض قانون الطوارئ الصحية بكل مسؤولية وتفان، مرتادين دروعا وإشارات تعرف بمهمتهم كرجال و أعوان للسلطة، ونموذج لذلك بالملحقة الإدارية سيدي طلحة. غير ذلك فأن الملحقة الإدارية مولاي المهدي، تعرف عدة خروقات وفوضى في مجال تطبيق قانون الحجر الصحي، بسبب إقدام بعض أعوان السلطة بهذه الملحقة على تطبيق القانون على حسب هواهم، وتعمدهم اعتراض سبيل بعض المواطنين مطالبين منهم وثيقة التنقل الاستثنائي دون ارتداء الإشارات التعريفية (كما هو ظاهر في الصورة) والتي توضع على الادرع أو السترات مكتوب عليها انتماءهم لسلك السلطة، كما أنهم يغضون الطرف عن البعض الآخر ويسمحون لهم بالمرور لأنهم من معارفهم، وهذا ما يسبب الفوضى وعدم احترام هؤلاء الأعوان للقانون ويشعرون كأنهم محتقرون ويحملون عن أنفسهم صورة على أنهم يصعب تقديم أنفسهم للمواطنين كأعوان سلطة. وهذا الأمر يفتح الباب على مصراعيها أمام منتحلي الصفة التي ينظمها القانون، مما يساهم في انتشار العشوائية والفوضى متسببا في عدم امتثال العديد من المواطنين خصوصا بشارع محمد الخامس أمام القنصلية الإسبانية إلى دار الطير، لطلبات أعوان السلطة الغير المرتدين للشارة التعريفية. ويدعو العديد من المواطنين السلطة المحلية بتطوان بضرورة نهج تدابير جديدة أكثر تنظيما للتمكن من فرض القانون على الجميع دون تمييز خصوصا في هذه الظرفية الحرجة.