يوسف مجاهد في مشهد يوحي بالاستهتار وعدم الجدية في فرض الحجر الصحي على المواطنين وتطبيق قانون الطوارئ الصحية على الجميع دون استثناء، ومراقبة الأسعار داخل الأسواق. هذا ما صارت تعيش عليه الملحقة الإدارية سيدي طلحة، بسبب تقليص مهام القائد بسبب التدخلات اليومية والمستمرة لرئيس دائرة الأزهر في اختصاصات القائد الذي سار هذه الأيام يمارس دور المتفرج فقط، وهذا ما يؤثر سلبيا على السير العادي لهذه الملحقة وكذلك يسبب في تعطيل فرض حظر التجول ومراقبة الأسعار داخل سوق سيدي طلحة، وتنظيم المتبضعين. ورغم أنه يوجد خمسة آخرون من الملحقات الإدارية التابعين لرئيس دائرة الأزهر، والذي كان من المفروض عليه زيارتهم بانتظام ومراقبة الأوضاع الخاصة بهم عن قرب، لكنه فضل ممارسة مهامه من الملحقة الإدارية سيدي طلحة دون غيرها، حيث يظل يجوب شارع عبد الكريم الخطابي وكأن هذه الملحقة تتوفر على شارع واحد، ممسكا بمكبر الصوت وبلباسه المدني دون ارتدائه للسترة العسكرية التي تفرض على رجال السلطة في مثل هذه الأوضاع، ويطلب عبر مكبر الصوت من الموطنين اتخاذ الحيطة والحذر وتجنب الاكتظاظ رغم أن مرحلة التوعية قد انتهت وأنه من الواجب اتخاذ الأمور بالجدية المطلوبة وتطبيق القانون المتعلق بالطوارئ الصحية وزجر المخالفين حسب العديد من المراقبين. فهل سيتدخل عامل إقليمتطوان لتنبيه هذا المسؤول من أجل القيام بزيارات لجميع الملحقات الإداريات التابعة لنفوذ ترابه دون استثناء أو تميز من أجل التنسيق والعمل على تطبيق قانون الطوارئ الصحية الذي هو في مصلحة الجميع من أجل التصدي لفيروس “كورونا”.