يعيش مصب واد ام الربيع وضعا بيئيا خطيرا منذ سنة ونيف، نتيجة انسداد مصب الواد، نتيجة تراكم الرمال والحصى، مما دفع أحزاب سياسية وجمعيات مدنية تعنى بالبيئة الى دق ناقوس الخطر للوضع البيئي الخطير الذي أصبح يعيشه الواد. حزب التجمع الوطني للاحرار بمدينة ازمور، أصدر بلاغا ندد فيه بالوضع البيئي للشريط النهري لأم الربيع الذي يشهد تلوثا خطيرا لمياهه وانحباس مصبه ونفوق عدد مهم من الاسماك، منا ينذر بكارثة بيئية حسب بلاغ حزب الحمامة. وطالب ذات البلاغ من السلطات الإقليمية، بايفاد لجنة مشتركة للوقوف على المشاكل التي يعيشها الواد، حماية للاسماك وللسلامة الصحية للمواطنين. أما جمعية أم الربيع للبيئة والتنمية بأزمور، فطالبت من الجهات الوصية تحمل المسؤولية لما يعيشه واد أم الربيع خاصة على مستوى المصب. وبعد توقف عملية جرف الرمال على مستوى مصب أم الربيع أرخى مشكل انسداد مصب الواد بضلاله على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية للمنطقة. وسبق لعدد من الفعاليات أن راسلت الوزير عبد القادر اعمارة من اجل التدخل لحماية واد ام الربيع باعتباره تراثا بيئيا للمنطقة وشريان مدينة ازمور. وجدير بالذكر أنه أنه سبق للجنة برلمانية استطلاعية أن زارت مثل وادي ام الربيع فعاينت الكارثة البيئية جراء انسداد مصبه، كما وقفت على الاضرار الناجمة عن هذا المشكل ذو البعد السوسيو الاقتصادي والبيئي والاجتماعي.