أحمد رباص بعد الإعلان عن وفاة كيم جونغ أون، رئيس كوريا الشمالية، من قبل العديد من وسائل الإعلام الآسيوية يوم السبت 25 أبريل الحالي، يسود الغموض حول الحالة الصحية الحقيقية لزعيم كوريا الشمالية. في الوقت الذي لم تؤكد فيه السلطات، عرضت الولاياتالمتحدة صورا بوتيرة سريعة أثارت الشكوك. منذ الإعلان عن وفاة كيم جونغأون يوم السبت، لم يتوفر دليل مقنع يمكن تأكيد هذه الشائعات المجنونة. ومع ذلك، يقول بعض المتخصصين، فإن دكتاتور كوريا الشمالية “ميت عمليا”، أي أنه في حالة غيبوبة بعد أن أجريت لع عملية جراحية على قلبه. في الولاياتالمتحدة لم يتم تأكيد الخبر، ومع ذلك نجد أن قناة CNN أفادت قبل بضعة أيام، نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن واشنطن “تدرس المعلومات” التي أفادت بأن كيم جونغ أون كان “في خطر شديد بعد عملية جراحية”. كما نفى دونالد ترامب الشائعات التي ادعت أن الحالة الصحية للسيد كيم تتدهورت، ووصف هذه المعلومات بأنها “خاطئة”. لم يظهر زعيم كوريا الشمالية في التدخلات العامة منذ 11 أبريل، مما يغذي التكهنات حول حالته الصحية. لم يشارك كيم جونغ أون في القربان التقليدي المقدم بمناسبة عيد ميلاد جده كيم إيل سونغ في 15 أبريل، ولا في احتفالات 25 أبريل التي تخلد لتأسيس الجيش الشعبي. ولمواجهة الشائعات، أعلنت يومية Rodong Sinmun الكورية الشمالية يوم السبت 26 أبريل أنه وجه رسالة تهنئة لعمال سامجيونغ. في هونغ كونغ، لم يعد السؤال مطروحا ، حيث تم الإعلان عن وفاته، بعد الإشارة إلى أن الصين أرسلت أطباء إلى كوريا الشمالية. كما أشار نائب رئيستها، تشين فنغ، إلى أن بيونغ يانغ كانت قد استغرقت يومين (51 ساعة بالضبط) قبل الإعلان رسميا عن وفاة والده، كيم جونغ إيل، في عام 2011. عززت الحالة الصحية لكيم جونغ أون الشائعات منذ يوم الثلاثاء، في حين انتشرت الخبر الذي قال إن عملية جراحية أجريت على زعيم كوريا الشمالية زأن حالته الصحية تبعث على القلق. ففي يوم السبت 25 أبريل، أعلنت عدة وسائل إعلام صينية ويابانية عن وفاة الدكتاتور البالغ من العمر 36 عاما، والذي حكم كوريا الشمالية بقبضة حديدية منذ دجنبر 2011. ومن المرجح أن كيم جونغ أون مات أو يوجد على سرير الموت، مع عدم وجود أمل في التعافي، بينما أرسلت الصين هذا الأسبوع فريقًا طبيا إلى جيرانها الشيوعيين للتحقق من الحالة الصحية للزعيم والتكفل به إكلينيكيا.