بمبادرة تستحق التنويه من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعرائش تنم عن وعيها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، ثم عقد لقاء بين جمعية أمهات وآباء وأولياء المركب التربوي ليكسوس مع إدارة المركب، وذلك قصد تجاوز الأزمة بين الجمعية وإدارة المؤسسة بعد إقرار هذه الأخيرة لزيادة في الرسوم دون سابق إخطار. اللقاء دام زهاء ثلاث ساعات عرف نقاشا جادا و مسؤولا من كلا الطرفين، حيث ثم التأكيد على ضرورة اعتماد التواصل والحوار كآلية حضارية لحلحلة المشاكل وتجاوزها، للوصول إلى حلول وسطى متفق عليها. كما ثم التأكيد على وجوب استحضار مصلحة المتعلمين وحقهم في تعليم قار ومستقر و جيد ينمي قدراتهم ويشحذ مهاراتهم مما يؤهلهم للانخراط بإيجابية في الحياة، وهذا ما يستدعي تنويع طرق التدريس والاستفادة من النظريات البيداغوجية الحديثة التي من شأنها أن تبرز مواهب أبنائنا وبناتنا. أما فيما يتعلق بمسألة الزيادة في الرسوم، سواء رسوم التسجيل أو الواجب الشهري فقد اقترحت الجمعية أنه إذا كانت هذه الزيادة ضرورية لتحقيق الأهداف التي ثم تسطيرها والتعاقد من أجلها، فإنها تقترح زيادة كالتي كانت في السابق أي 50 درهما بدل 100 درهم. وقد أبدت الإدارة تفهمها ووعدت بالرد على الجمعية في غضون اليومين المقبلين. وفي الختام تهيب الجمعية بمستوى النقاش الذي أبان عن الهم المشترك الذي تتقاسمه المؤسسة مع الجمعية وتحرص أشد الحرص عليه، والمتمثل في ضمان تعليم جيد لكافة المتعلمات والمتعلمين، كما تنوه الجمعية بموقف كافة الأولياء الداعم للجمعية والذي يعبر عن وعيهم، و تجدد دعوتها لهم بالالتفاف حولها ودعمها ومساندتها. كما تتوجه الجمعية بالشكر للمديرية الإقليمية في شخص السيد المدير الإقليمي محمد كليل الذي مافتئ يؤكد دوما على ضرورة التعاون بين الشركاء للارتقاء بالمدرسة، مؤكدا في الآن نفسه أنه حريص أشد الحرص على حق أبنائه المتعلمين في التربية و التعليم.