هاجر اسم تكرر بشدة في العديد من صفحات التواصل الإجتماعي . اختلفت التدوينات ما بين مساند مندِّد و شامِةِ واعض في محاكمة اجتماعية موازية سابقة لجلسة المحاكمة القضائية رغم أن المتهم يبرئ الى ان تثبت ادانته. اعترف انني و ربما بحكم تقصيري في متابعة جميع المفكرين لم يحصل لي شرف القرائة لهاجر او تتبع مقالاتها. لكن ما استوقفني في حالتها و بعد قرائة ما نُسِب اليها او أتهمت به و ادينت بسببه اجتماعيا قبل قضائيا هو Modus operandi او الطرق النمطية المستعملة للإطاحة بأي مفكرة او معارضة إمرأة الا و هي ضرب العرض و الشرف. لا اعرف هاجر من تكون و ما مواقفها لكن ما يُروَّج يوحي انها تدفع ثمن قلمها. لا اعرف هاجر و لا اعلم ما قصتها لكن و إن صح ما أتُّهِمت به فإننا امام اكبر عملية ضحك على ذقون المواطنين. فكم عمليات اجهاض يومية تمارس في جميع الدول الغير مقننة لهذه الممارسة اسلامية كانت ام لا ، بعلم السلطات و “بتطنيشهم ” او “عَيْنْ مِيكَتِهِم” . فكم من المسؤولين الكبار و ذوي القرار من الرجال الوازنة و كم من اصحاب “يا هلا يا هلا” و اصحاب “السّبْحات” اقتادو ضحاياهم ( من خارج ايطار منظومة الزواج ) الى مجازر اقتلاع دليل الإدانة هاذا اذا تكرموا و تكلفوا بتغطية مصاريف مسح آثار دعسهم . من الظاهر اننا عدنا و العود احمد الى بعض ممارسات زمن الرصاص ، تُهَمٌ ” على المَقاس”. كامرأة كل دعمي للشابة هاجر التي و إن صح ما نُسٍب اليها فهي ادرى بوضعها و ان صح ما اقدمت عليه فهو “ماءٌ و شربت منه الإِمَاءُ المتزوجات كما العازبات” الاّ من رحم ربي . و كحقوقية كل شجبي لإستغلال “النوع ” في تصفية حسابات فكرية او سياسية و استعمال الفضائح الأجتماعية و الأنسانية و الأخلاقية لإخراس قلم ينتمى لثاء التأنيث. بقلم نعيمة العورفة القدسي 3 شتنبر 2019