الكتابة الوطنية تدعو إلى الانخراط في نضالات الطبقة العاملة وتدعو الى الوحدة النقابية اتهمت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي النظام المخزني بالاستمرار في تجاهل المطالب الاجتماعية الشعبية والرد، بالقمع والتسويف، على الاحتجاجات المشروعة للجماهير المكتوية بنار الغلاء والبطالة وتجميد الأجور وتردي الخدمات الاجتماعية العمومية. وفي نفس الآن، يعمل على تمرير أو إعداد قوانين تشكل هجوما على أوضاع الشعب المغربي( القانون-الإطار للتعليم، قانون أراضي الجموع، القانون التكبيلي للإضراب والتعديل الانتكاسي لمدونة الشغل) والاستعداد لتقديم المزيد من الامتيازات للكتلة الطبقية السائدة والشركات المتعددة الاستيطان( مناظرة حول الجبايات)، بينما يسعى، من خلال حوار اجتماعي ملغوم، لشراء السلم الاجتماعي، مقابل تنازلات ضعيفة لا ترقى إلى تنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011. الكتابة الوطنية دعت إلى الانخراط في نضالات الطبقة العاملة وفي مقدمتها البرنامج النضالي الذي دعت له النقابات التعليمية الخمس والمزيد من الجهود من أجل الوحدة النقابية النضالية. ومن جانب أخر أدانت الهجوم على أراضي الجموع، وخاصة التحفيظ الذي يستهدف تفويت هذه الأراضي، أساسا، لملاكي الأراضي الكبار ومافيا العقار. وندد ت بشدة وأدانت التعامل الإجرامي للعديد من مالكي الضيعات مع العاملات الزراعيات الذي يؤدي إلى مقتل العديد منهن خلال نقلهن في ظروف لا تليق حتى بالبهائم وتطالب بصون حياتهن وتقدم التعازي لعائلاتهن. كما عبرت عن رفضها تقديم المزيد من الامتيازات الضريبية للباطرونا المحلية والشركات المتعددة الاستيطان التي أقرتها المناظرة حول الجبايات وشبه إعفاء ملاكي الأراضي الفلاحية الكبار وتطالب بسن ضريبة على الثروة وإعفاء المواد الأساسية والماء والكهرباء من الضريبة على القيمة المضافة والتقاعد من الضريبة على الدخل. ودعت إلى المزيد من النضال من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمعتقلين على خلفية الحراكات الشعبية والنضالات الاجتماعية. وعلى المستوى الدولي أدانت بشدة المؤامرات المستمرة ضد النظام البوليفاري بفينزويلا، وخاصة محاولة الانقلاب الفاشلة الأخيرة، التي تحيكها الامبريالية الأمريكية وينفذها عملاؤها المحليون وتعبر عن مساندتها للشعب الفينزولي والنظام البوليفاري في نضاله من أجل السيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية. وحيت عاليا ثورة الشعب السوداني، بقيادة قوى التحالف من أجل الحرية والتغيير، من أجل القضاء على الدكتاتورية وبناء ديمقراطية حقيقية و إقرار العدالة الاجتماعية وكدا انتفاضة الشعب الجزائري من أجل القضاء على الاستبداد وإقامة نظام ديمقراطي. وأدانت بشدة العدوان الصهيوني على غزة وتهيب بالقوى الفلسطينية المناهضة للصهيونية إلى توحيد صفوفها على أساس برنامج يستهدف بناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية العلمانية على كامل التراب الفلسطيني.