طرح غياب ممثلي حزب الإتحاد الدستوري بمجلس المدينة، عن الدورة العادية لجماعة طنجة، عدة تساؤلات خصوصا أن الحزب دخل في صراع حاد مع حزب العدالة والتنمية بسبب طريقة تسيير هذا الأخير لشؤون المدينة. غياب ممثلي حزب الإتحاد الدستوري بمجلس المدينةغياب ممثلي حزب الإتحاد الدستوري بمجلس المدينة دورة ماي والتي عقدت يوم الجمعة الماضي 3 ماي، بمقر جهة طنجةتطوانالحسيمة، عرفت غيابا لكل أعضاء حزب الحصان ومن بينهم نائب العمدة "عبد السلام العيدوني" ورئيس مجلس العمالة وعضو مجلس المدينة"عبد الحميد أبرشان"، الأمر الذي ينذر بمقاطعة حزب "الزموري" للدورات القادمة. مصادر حزبية أكدت ل"شمال بوست"، أن الحزب محليا اتخد قرار مقاطعة دورة ماي لجماعة طنجة، كطريقة احتجاجية وكضغط في نفس الوقت على حزب العدالة والتنمية، خصوصا أن حزب الإتحاد الدستوري يشكل الأغلبية الى جانب حزب المصباح. هذا وتجدر الإشارة، إلى أن حزب الأحرار قد أعلن سابقا في الندوات العمومية التي نظمها الموقع الإخباري"مباشر"، قد أعلن خروجه الرسمي من الأغلبية وانضمامه الى المعارضة، نظرا للتهميش الذي طال الحزب من طرف إخوة البشير العبدلاوي حسب تصريح المستشار الجماعي لحزب الحمامة "بنعزوز". تجدر الإشارة كذلك الى أن الدورة تم رفعها من طرف عمدة مدينة طنجة نظرا للأحداث التي شهدتها، الأمر الذي عرقل السير العام للدورة، إذ من المفترض ان يعقد لقاء اخر لإستكمال جدول أعمال الدورة في الأيام القليلة المقبلة لكن هذه المرة بشكل مغلق.