نظمت المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة بإقليم العرائش بمناسبة تخليد اليوم العالمي لداء السل ندوة تحسيسية توعوية لفائدة جمعيات المجتمع المدني تحت شعار لقد حان الوقت حان وقت العمل حان وقت انهاء السل يوم الثلاثاء 9 ابريل 2019 على الساعة الخامسة مساء بقاعة باحنيني بالعرائش وعرض شريط يعالج موضوع داء السل من إنتاج منظمة محاربة داء السل شارك فيه ممتلون من مدينة العرائش. استهلت هذه الندوة الدكتورة امل بنكيران مبرزة السياق الذي ياتي فيه هذا النشاط لتخليد اليوم العالمي لداء السل مبرزة انتشار المرض واكدت عل اهمية الحد من انتشاره حيت دخلت عدد من بلدان العالم في برنامج للحد من انتشاره ومن اهداف التنمية المستدامة وضع نهاية لمرض السل منذ 2013 وهذا يتطلب تظافر العمل من اجل الحد من انتشار داء السل . ومن جانب اخر اعترفت الدكتورة بنكيران بصعوبة التواصل مؤكدة بدورها على اهمية دور الجمعيات في التحسيس والتوعية والتنسيق في عدد من الملفات منوهة بدور الجمعيات في القضاء على بعض الامراض ومعالجتها من خلال المتابعة والتدخل البسيط للجمعيات واطر المؤسسات التعليمية في كشف المرض وعلاجه . و قدم محمد بهدي المسؤول بقسم امراض السل عرضا حول داء السل عرف بالمرض المعروف بعدة اسماء السل والدرن والمانشا و tuberculose وهو مرض معد ي يكون في الرئة ومرض السل خارج الرئة ويمكن ان يصيب اعضاء اخرى في الجسم كما تحدث عن اعراضه المتمثلة في السعال الحاد المستمر المصحوب بالألم في الصدر وقصر التنفس وفقدان الوزن والحمى واذا ظهرت هذه العلامات فان الشخص يكون مشتبها بالاصابة بداء السل وعليه اجراء الفحوصات وتحدث عن طرق الكشف عبر تحليل التخمة بالاضافة الى الحديث عن انتشار داء السل عن طريق الهواء مضيفا ان العوامل التي تؤدي الى الاصابة بالسل انتقال المرض في حالة اصابة اشخاص اخرين والتجمع معهم وكذلك االاشخاص الضعيفي المناعة والفقر والبناء العشوائي والسجون وتجمعات الاماكن التي لاتتوفر على التهوية وعرج على طرق الوقاية معن طريق تلقيح الاطفال بعد الولادة وتوفير التهوية الجيدة في المنازل وتجنب شرب الالبان الغير المبسترة وغير المغلاة وتجنب الادمان على الكحول والمخدرات والتدخين . وختم بالحديث عن كيفية علاج داء السل في 6 اشهر ويجب اقناع المريض بمدة العلاج ويؤدي عدم التزام المريض بمدة العلاج هذه الى انتشارالسل المقاوم مؤكدا على دور الجمعيات والعائلة في اقناع المريض باحترام مدة العلاج . ولم يفت الطبيب محمد بهدي التأكيد على المسؤوولية الجماعية في القضاء على انتشار داء السل مقرا ان وزارة الصحة لايمكنها القضاء لوحدها على الداء وانماهناك جهات اخرى عليها التدخل ومن بينها وزارة التجهيز مضيفا ان المندوبية ستواصل الاجتماع مع جميع المتدخلين .مؤكدا ان المندوبية قامت بحملات في البادية وهناك برنامج يشمل الاحياء الشعبية وفي معرض التعقيب أكد على انتشار انواع اخرى من السل عن طريق الرشح او الاستنشاق عن طريق الرئة والفيروس الكبدي يسبب في داء السل . من جانب اخر تناول المساعد الاجتماعي ومنسق المجتمع المدني بمندوبية الصحة صلاح الدين فكروش المساطر المتعلقة بالحملات التحسيسية والتواصل عن طريق جمعيات المجتمع المدني منوها بجهود التنسيق بين المندوبية والجمعيات في التحسيس والتوعية بداء السل وبصفة خاصة الجمعيات التي أبانت عن مواصلة تنزيل برامجها خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة. وعرف هذا النشاط عرض شريض وثائقي توعوي وتحسيسي حول موضوع داء السل. وعرض تجارب حية لأحد المصابين وتجربته في مواصلة العلاج والتغلب على الداء والعلاج منه . وفي الختام تم فتح باب المناقشة واكد المشاركون والمشاركات على أهمية القيام بحملات تحسيسية في الأحياء الشعبية والفقيرة والمؤسسات العمومية والحرة واستهداف الاسر من خلال استراتيجية عمل واضحة بالاضافة الى ضرورة خلق آلية مجتمعية تتعلق بتشبيك الجمعيات ذات الاهداف المشتركة المهتمة بالموضوع والتركيز على دور الجمعيات في التحسيس بالداء من خلال القيام بالحملات التحسيسية .وتشكيل لجنة او شبكة لمتابعة الحالات داخل المؤسسات وفي الاسر. img src="https://laracheinfo.com/sitecontent/uploads/25-1-300x225.jpg?x16316" alt="" width="300" height="225" class="alignnone size-medium wp-image-1254760″ /