هذا ما قاله محمد بلمهيدي هذا الصباح : السفر خير من النوم بداخل المحطة الطرقية الجديدة محلات تجارية افتتحت ابوابها في وجه المسافرين وعموم المواطنين يشتغل بها عدد من الأشخاص لهم مصاريف وعائلات تنتظرهم من أجل سد لقمة العيش و مواجهة غلاء المعيشة ومتطلبات الحياة كما هو الحال بالنسبة لكل من كان يستمد قوت يومه من المحطة الطرقية القديمة والتي مازال فيها كشك او محلين تجاريين يزاولين نشاطهما رغم قرار الإغلاق . أشخاص وجدوا أنفسهم في وضعية بطالة إلزامية نظرا لبشاعة القانون ونمط التسيير المتبع من طرف الشركة الموكول لها تسيير المحطة الطرقية الجديدة . لا تعامل مع ” الكورتية ” والذي حسب بعض المعطيات تطور عددهم من 10 او 15 ليصل العدد لأكثر من 40شخص وهو ما كان هذا العدد محط استغراب من طرف البعض وعلقوا بتلقائية هي المحطة الطرقية أولاد زيان مفيهاش 40كورتيه !!!!. إذن هل ارتفاع عدد الكورتيه هو إحصاء حقيقي لهذه الفئة التي مصدر قوت يومها هو المحطة الطرقية والحافلات والمسافرين اينما حلوا وارتحلوا او أن الرفع من هذا العدد هو له علاقة بالمفاوضات المتكررة للسلطة تحت إشراف السيد باشا مدينة العرائش الشخص الأكثر زيارة من المسؤولين للمحطة الطرقية ” للا لعروسة ” مع هؤلاء المواطنين البسطاء من أجل خلق فرص عمل بديلة رأفة بهم وبأسرهم . بالرجوع إلى الحركية داخل للا العروسة نجد في الغالب وحسب ملاحظات عرائشية أن المسافر لا يمكث بالمحطة الطرقية أكثر من ربع ساعة او أقل وأن من خلال ما عاينته شخصيا ان بعض الجالسين في كراسي الانتظار هم من هواة الويفي باطل وعشاق الإبحار في عوالم الانترنت . إن التفكير في رواج تجاري داخل المحطة الطرقية الجديدة رهين بالضغط بقوة القانون في ولوج الحافلات التي تربط العرائش او مرورا بها في اتجاه مناطق بعيدة حيث يمكث المسافر لمدة اطول بالمحطة او ينزل المسافر العابر والمتجه إلى مقر سكناه ويشتري ويقتني من محلات المحطة حسب طبيعة النشاط ما لذ وطاب ويحرك دواليب الاقتصاد داخل المرفق العمومي خصوصا إذا لاحظنا قبل انطلاق العمل بللا العروسة البوكوصة فتح مقاهي بمواصفات عالية بالقرب من المحطة وهي منافسة تؤثر على النشاط التجاري للمهنيين واصحاب المحلات التي ستفتح ابوابها مستقبلا . علما أن الحركية العددية للمواطن الذي ترصده كاميرا المحطة ليس بالأساس ولوج المرفق من أجل السفر بل هناك أسباب عديدة تدفع المواطن العرائشي إلى الزيارة من قبيل اكتشاف هذه المعلمة التي كثر الحديث عنها وصارت حديث الخاص والعام او التساؤل عن معلومات لا تسجل ولن تسجل في الشاشات الالكترونية المتبثة على الحائط فوق المدخلين الرئيسين للولوج إلى مكان الحافلات . لماذا لا يتم الإعلان على الشاشة الالكترونية على اسماء الحافلات والشركات التي لا تلج المحطة الطرقية رغم أن للا العروسة محطة مصنفة وقيل أن الكل يطمح ان تكون محطة من الجيل الثاني . ما هو دور الشركة ومدير المحطة حسب القانون في إلزام الحافلات التي تلج المجال الحضري للجماعة وترفض دخول المحطة الطرقية ؟؟؟ هي حكاية واحدة من حكايات للا العروسة البوكوصة … السفر خير من النوم في فقر أسر وجدت في بطالة إلزامية … السفر خير من النوم لأصحاب الأكشاك الذين فرض عليهم محلات داخل الاسواق النموذجية او ما يصطلح عليه بأسواق القرب لأن النموذجية تبقى بعيدة جدا عن الواقع …