أدانت الرابطة المغربية للشباب والطلبة الهجوم الإرهابي الذي طال المصلين المسلمين بنيوزيلاندا ، و فوجئت بفيديو قتل المصلين بمسجد في نيوزيلاندا من طرف إرهابي يميني متطرف حامل للجنسية الأسترالية، بدم بارد مفعم بالحقد والكراهية تجاه المسلمين وتقدمت بتعازيها إلى كل عائلات الضحايا. وأضاف البيان الى أن الحادثة الصادمة تؤكد للعالم أن الإرهاب لا دين له، وأن البلدان الغربية يجب أن تحارب ظاهرة الإسلاموفوبيا. كما اعلنت تشبتها بقيم التسامح والتعايش السلمي بين الإنسانية جمعاء.ورفض كل أشكال العنف والتطرف.وعزمها على مواجهة ظاهرة التطرف والعنف عبر تمكين الشباب في مجال المواطنة الحاضنة للتنوع. ودعت الرابطة العالم بأسره إلى حماية الأقليات الدينية ومكافحة التطرف بشتى أشكاله، كما عبرت عن انشغالها بهذه الآفة كثيرا، وأضافت أنه منذ حادثة إمليل انبرى المكتب المركزي للرابطة على إعداد مشروع أطلقنا عليه اسم “هجنة” لترسيخ قيم التسامح وحقوق الإنسان والمواطنة الحاضنة للتنوع، الذي نرى أنه يعتبر الآن ضرورة حيوية لمعالجة ظاهرة العنف والتطرف والإرهاب.