عقد المكتب المديري للجمعية الوطنية لحماية البيئة والسواحل، اجتماعه الشهري يوم 7 اكتوبر 2018 بمدينة الدارالبيضاء ، وتدارس خلاله الوضع البيئي لعدد من مدن المملكة وخلص الاجتماع إلى النقط التالية: 1_ دعوة الجهات المسؤولة إلى إيجاد حلول للمياه الراكدة في الأودية والأنهار المغلقة. 2_ الدعوة إلى الحفاظ على الثروة الرملية الشاطئية التي تمثل فقط 370 كلم من أصل طول الساحلي للمملكة البالغ طوله 3500 كلم، والضرب على يد كل من سولت له نفسه نهب وسرقة رمال الشواطئ ورمال الكثبان. وتطبيق الفصول القانونية التي جاء بها المشرع في هذا الباب. 3_ الجمعية تدعو جميع المتدخلين إلى التنزيل السليم للقوانين الرامية إلى العيش وسط بيئة سليمة والحفاظ على الثروة البحرية والرملية خاصة، والمدرجة في الدستور المغربي خاصة الفصل 31 منه، والقانون الجنائي 517، وقانون المقالع 27_13 وتفعيل شرطة المقالع التي جاء بهذا هذا القانون. 4_ مراقبة الهواء بعدد من المناطق خاصة التي تعرف تجمعات وأحياء صناعية خوفا من أمراض الحساسية والصدرية. 5_ تعلن الجمعية تضامنها اللا مشروط مع ساكنة حد السوالم بعد الدخان الكثيف والملوث وذات رائحة كريهة، الذي صار يقلق راحة بال الساكنة.