نظمت الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية بمرتيل، يوم الأجد 8 يوليو 2018، لقاءا تواصليا مع الأقليات الدينية ومسؤولي المنظمات الحقوقية بجهة الشمال طنجةتطوان، حضره ممثلين عن رابطات دينية شيعية ومسيحية وأعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تطوان والمضييق. وقال جواد ألحامدي، رئيس الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، في الجلسة الافتتاحية، إن الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية هي أول محاولة لجمع شمل الأقليات الدينية غير المعترف بها، مؤكدا أن هذا التحالف من شأنه إنهاء استعمال الانقسامات الدينية لصالح أنظمة سلطوية، وأيضا، حماية الأفراد والأشخاص المنتمون للأقليات من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وبعد أن نفى وجود أغلبية عددية في المغرب، دعا إلى إمارة مؤمنين تراعي شؤون جميع الأديان لاتدخل بإمكانيات الدولة لدعم دين وضرب أخر. كما أوصى المكونات الدينية بإنشاء الرابطات والتنسيقيات لتقوية تواجدهم ودعم التنوع والتعددية الدينية. كما دعا للتقارب بين الأقليات الدينية وعقد شراكة بينهم في إطار ما هو حقوقي وما يجمعهم. وتم في الختام تعيين مندوب الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية لمدينة طنجة، وتطوان. وحضر اللقاء كل من رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تطوان، ورئيسة فرع الفنيدق، ورئيس لجنة المغاربة الشيعة..