قامت شعبة الطبخ بمركز التربية والتكوين دار الحي المسيرة بمرتيل والتي تقوم جمعية الحياة بتدبيرها ، بتنظيم مباراة النهاية بعد إقصائيات ماستر شاف الحياة التي دامت ثلاث أشهر ، ويوم الأربعاء 25 أبريل 2018 ، حضر كل من رئيس الجماعة الترابية لمرتيل السيد هشام بوعنان والسيد حميد الزويني المندوب الإقليمي لمندوبية التعاون الوطني ونائب رئيس الجماعة الترابية لمرتيل السيد عبد الإله خيوش رئيس قسم المرافق العمومية بذات الجماعة بالإضافة لرئيس جمعية الحياة ومدير مسرح لالة عائشة بالمضيق ، والذين شكلوا لجنة تحكيم للأطباق التي تنافست بها المستفيدات حيث بقيت في النهاية أربع طالبات بشعبة الطبخ ويتعلق الأمر بحبيبة مكيوي وفاطمة بادو ونعيمة بوسف ومهدية بلحسن ، وكانت نتائج المباراة النهائية على الشكل التالي حيث جاءت الطالبة مهدية بلحسن في المرتبة الثالثة وونعيمة بوسف وفاطمةبادو في المرتبة الثانية ، إلا أن المرتبة الأولى والتي فازت بلقب سنة 2018 ماستر شاف الحياة الطالبة حبيبة مكيوي والتي تسلمت درع ماستر شاف الحياة تحت تصفيقات الحضور . من جهة أخرى عبر رئيس جمعية الحياة السيد عبد الواحد حفوظ عن افتخاره بمستوى الأداء والتقديم الذي أبانت عنه الطالبات المتباريات ، كما ذكر مدير مركز التربية والتكوين دار الحي المسيرة السيد عبد الخالق بنعبود بالهدف من تنظيم مثل هذه الأنشطة الموازية وهو تحسيس الطالبات بجميع الشعب بقيمة هذا التكوين بالإضافة لتأهيلهن لسوق الشغل وتمكينهن من أخد مهنة يعشن او يفدن غيرهن بها ، وكذا تمكين الطالبات من ابراز إبداعاتهن وإبتكارتهن في عالم الطبخ الذي يعرف مستجدات دائمة . فيما قالت الأستاذة المشرفة على التكوين الأستاذة عواطف الكحوش ان هذه الإقصائيات وهذا التتويج ماهو إلا محطة أولى ولبة أساسية للإنطلاق نحو تنظيم ماستر شاف الحياة على المستوى الإقليمي ثم الجهوي لنصل مع مبدعات شعبة الطبخ نحو تنظيم ماستر شاف الحياة وطنيا والهذف يبقى دائما فتح المجال للمرأة لتبدع بكل حرية في مجالاتها الطبيعية التي تجد سعادة في العمل بها .