و م ع عقد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، السيد محمد ساجد، يوم الثلاثاء بالرباط، اجتماعا مع المندوبين الجهويين و الاقليميين لقطاع السياحة تمحور حول حصيلة عمل القطاع ومعيقات تطوره. وذكر بلاغ للوزارة، أن جدول أعمال هذا الاجتماع الذي حضرته كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة، السيدة لمياء بوطالب، تمحور أيضا حول إعادة النظر في التقسيم الجهوي لقطاع السياحة على المستوى الجهوي طبقا للتقسيم الجهوي المعتمد، وإلحاق قطاع النقل الجوي بقطاع السياحة وأثره الايجابي في جلب السياح. وتم خلال هذا اللقاء استعراض المؤشرات الكبرى لأهم المشاريع السياحية بجهات المملكة، مع التركيز على دعم الاستثمار السياحي و مواكبته في تنفيذ مشاريعه عبر المستثمرين الخواص والعموميين، وأهمية التكوين في تطوير منظومة السياحة. وتطرق المشاركون في هذا الاجتماع أيضا إلى دور وكالات الأسفار في مواكبة القطاع، من خلال انخراط الفاعلين في منظومة السياحة، في أفق المصادقة على القانون 11.16، وكذا دور المرشدين السياحيين في تقديم وجهة المدن السياحية ومواكبتهم من خلال دورات تكوينية، والتأكيد على تفعيل المرسوم المتعلق بالمرشدين السياحيين بكل شفافية ونزاهة احتراما للمهنة والمهنيين العاملين في هذا القطاع. وتضمن جدول أعمال الاجتماع أيضا مناقشة دور المراكز الجهوية للاستثمار في تبسيط المساطر ومواكبة الفاعلين والمستثمرين كأداة مسهلة لانجاز المشاريع، وأهمية التقنين والترخيص من خلال منح الصلاحيات للمندوبين الجهويين والإقليميين تفعيلا لمبدأ عدم التركيز، فضلا عن تمكين المندوبيات الجهوية والإقليمية من الامكانيات المالية واللوجيستية ومن الموارد البشرية قصد مواكبة جميع المشاريع التي تهم القطاع السياحي. وتم خلال هذا اللقاء التأكيد على تظافر جهود جميع المتدخلين مركزيا وجهويا وإقليميا من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي وجعله يحتل المرتبة التي يستحقها.