المصرية شيرين رضا تصف أصوات المؤذنين ب " الجعيق " ثريا ميموني أثارت الفنانة المصرية شيرين رضا جدلا كبيرا وردود أفعال كثيرة وعنيفة بسبب تطاولها على ثوابت الدين الإسلامي الحنيف بوصفها الأذان ب " الجعيق "، وهو الصوت المزعج، جاء ذلك عند ظهورها في برنامج “أنا وأنا” الذي يبث على قناة "أون إيه " الفضائية. سمر يسري في برنامجها "أنا و أنا " وخلال دردشة فارغة المحتوى مع المثيرة للجدل شيرين رضا مساء الجمعة 22 ديسمبر، عبرت الأخيرة عن قلقها وانزعاجها الكبير من الأذان، واصفة أصوات المؤذنين ب " الجعيق "، ومؤكدة أن الآذان يعتبر حالة مرعبة بالنسبة للأطفال، مطالبة الجهات المسؤولة العمل بجد من أجل وقف ما أسمته ب " الجعيق " حفاظا على سلامة الأطفال ودعما للسياحة المصرية، تجنبا لإفزاع وترويع السائحين عندما يزورون مصر. .. وقالت رضا : ليه لما السائحين الاجانب ييجوا وهما ماشيين في الشارع يسمعوا الجعير دا"، موجهة حديثها للمؤذنين: "أنت بتجعر كدا ليه ومعلي الصوت كدا ليه"، داعية إياهم لاحترم السكان، على حد تعبيرها. هذا وقد أثار هذا التصريح الذي يعتبر في حد ذاته تطاولا غير مسبوق على القيم والمبادئ الإسلامية السمحاء ، ردود أفعال عنيفة داخل وخارج مصر، بينهم مشاهير أصيبوا بصدمة شديدة وصبوا جم غضبهم منتقدين تصريحات رضا ، التي اختارت هذه الطريقة لتلفت الأنظار اليها، ومن بين أشد المنتقدين لشرين رضا الإعلامية المصرية البارزة آيات عرابي التي نشرت تدوينة على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، وقالت "بنت الرقاص شيرين رضا التي وصفت الاذان بالجعير وبأنه يضايق السياح , سبق أن ضُبطت في 2007 في فندق سميراميس وهي بقميص النوم في غرفة رجل أعمال عربي وتم القبض عليها لمدة 5 ساعات ونُشرت الفضيحة في جميع الصحف وقتها “.! ولمعرفة من هي شيرين رضا على حقيقتها، يمكن القول أن هذه الفنانة المغمورة وهي طليقة المغني عمر دياب، تتمتع بماضي أسود بعد أن تم ضبطها في أكثر من مرة رفقة أثرياء عرب كممارسة للدعارة ووسيطة تسهل تقوم بتسهيل دعارة الساقطات، ناهيك عن الإدمان والسكر العلني وما خفي كان أعظم. حقيقة القول،أن شيرين رضا لا تحمل من واقع الفن سوى إسم " فنانة " ، فرصيدها الفني لا يتجاوز بضعة أعمال تلفزيونية فاشلة، و فلمين سينمائيين "حسن اللول " و " نزوة " ، وهي مبادرة من الراحل أحمد زكي للدفع بهذه الفنانة المغمورة التي كانت ومازالت منذ أزيد من ثلاث عقود وهي تسعى جاهدة وبكل السبل الساقطة، على أن تجد موطأ قدم لها داخل المنظومة الفنية لكن دون جدوى ولا فائدة.