قال إنه يعتذر فقط للجمهور الحقيقي وأنه إنسان له كرامة لكم.كوم رياضة - برر أمين الرباطي، عميد فريق الرجاء البيضاوي، تصرفه اللاأخلاقي تجاه جماهير فريقه عقب نهاية الكلاسيكو بين الرجاء والجيش، بقوله بانه إنسان له كرامة وانه لم يستطع التحكم في أعصابه، في ظل السباب الذي كان يوجهه له الجمهور الأخضر الذي حمل العميد مسؤولية الهدف الذي سجله يوسف القديوي في مرمى خالد العسكري. أمين الرباطي، الذي كان يتحدث في تصريح إذاعي، قدم اعتذاره فقط للجمهور الرجاوي “ديال بصح”، في الوقت الذي استثنى من هذا الاعتذار الجمهور المرتزق الذي قال عنه إنه يتسلم رشاوي من بعض الجهات لسبه، وهو الذي قدم الكثير لفريقه على اعتباره اللاعب الوحيد في تاريخ الرجاء الذي استفاد منه فريقه ماديا من خلال انتقاله للاحتراف في الخارج ثم العودة إليه. وأضاف أمين الرباطي أنه نفسه صدم للحركات اللاأخلاقية واللارياضية التي قام بها، مشيرا إلى انه لم يصدق انه هو من فعل ذلك ونزل إلى ذلك المستوى الهابط في تعامله مع الجمهور، مؤكدا انه لا يعتذر للجمهور المرتزق بل يأسف فقط للجمهور الرجاوي الحقيقي، متناسيا الآلاف الذين تابعوه عبر شاشات التلفزة وعبر المواقع الالكترونية، الذين صدموا لما قامه عميد الفريق الأخضر. وأكد الرباطي أن الجمهور الذي سبه عقب الكلاسيكو “كياخد الفلوس” لكي يشوه سمعته، إذ سبق اتهامه بالتهاون أمام المغرب التطواني بمقابل مادي، مضيفا قوله: “أنا راجل ومعمرني ندير هاد الشي”، معتبرا أن الحركة التي قام بها تبقى هينة بالمقارنة بما فعله لاعبون سابقون مبررا الموضوع بانه بشر له كرامة لا يجب مسها، ولا يجب سبه بتلك الطريقة التي اعتبرها سابقة في حقه منذ بداياته الأولى مع كرة القدم. وختم الرباطي تصريحه، بالإشارة إلى لاعبين راجاويين سابقين، من الذين استنكروا تصرفه عبر وسائل الإعلام، قائلا: “هؤلاء اللاعبين بعضهم لعب معي غير أنه خرجوا في وسائل الإعلام ينتقدونني، أقل لهؤلاء دعيتكم لله”.