أكد مصدر مسؤول داخل فريق الجيش الملكي لكرة القدم، أن مطالبة الجيش الملكي بمستحقاته العالقة لدى فريق الرجاء الرياضي، بخصوص صفقة الحارس خالد العسكري، لا علاقة لها بتاتا بمباراة الكلاسيكو برسم الدورة 20، الذي سيجمع الفريقين مساء غد الخميس بملعب المجمع الرياضي محمد الخامس في الساعة السابعة. المصدر ذاته أوضح في اتصال هاتفي مع “لكم.كوم رياضة” أن مسؤولي الجيش لديهم اتصلات بنظرائهم من الفريق الأخضر لحل هذا المشكل، سيما أن الفريق العسكري لم يتسلم أي مبلغ من الصفقة التي اتفق عليها الطرفان، وأن العسكري يلعب بالرجاء البيضاوي لحد الساعة “بشكل مجاني”، مشيرا إلى أن الجيش الملكي راسل الجامعة بهذا الخصوص حتى تسير الأمور في إطارها القانوني، وليس لغرض آخر، إذ راسل الفريق العسكري جامعة الكرة في الفاتح من مارس الماضي، أي قبل أن يكثر القيل والقال حول مباراة القمة التي ستجرى اليوم بين الفريقين، لأنه وحسب بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين، فقد تم بيع عقد خالد العسكري للرجاء مقابل 324 مليون سنتيم، على ان يتم تسديد المبلغ على دفعتين 100 مليون سنتيم في الدفعة الاولى التي كانت مقررة في الفاتح من يناير الماضي والدفعة الثانية في الفاتح من مارس الماضي، غير أن مسؤولي الرجاء اخلوا بالتزامهم ولم يسددوا ما في ذمتهم من هذه الصفة. المصدر ذاته، استنكر ربط هذا الموضوع بما يسمى ب”الحرب” النفسية بين الطرفين، واصفا الامر بكونه رغبة من بعض وسائل الإعلامية في خلق ما أسماه “إثارة مزيفة”، لأن الفريق العسكري ليس من عادته القيام بمثل هذه الأمور لأن قضية مراسلة الجامعة تمت الشهر الماضي قبل أن يتم برمجة مباراة الكلاسيكو، وأن مثل هذه الأمور تحدث موسميا للجيش مع اندية استفادت من لاعبيها، وهو شيء تعودت عليه كل فرق البطولة الوطنية وليس جديدا، نافيا في الوقت ذاته مطالبة الجيش لجامعة الكرة بحرمان الرجاء من منح النقل التلفزيوني وتسليمهم للمستحقات مباشرة، إذ يواصل الفريقان اتصالاتهما لإيجاد صيغة توافقية في ظل الازمة المالية التي يمر منها الفريق الأخضر.