نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة نهاية الأسبوع، السبت والأحد 19 20 يناير 2019، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “الدولة تسترجع فنادق المملكة من شركات فرنسية”، وَ”دفاع معتقلي حراك الريف يشرعنون خيار المقاطعة”، وَ”إنتاج 713 طنا من الحشيش وحجز 171 طن فقط”، وتفاصيل أَوْفَى يعرضها موقع “لكم” في العناوين التالية: دفاع معتقلي حراك الريف يشرعنون خيار المقاطعة نستهل جولتنا الختامية لهذا الأسبوع، من يومية “أخبار اليوم”، التي نقلت أن عددا من أعضاء هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، أكدوا أحقية ناصر الزفزافي ورفاقه في مقاطعة جلسات محكمة الاستئناف بالداالبيضاء، تزامنا مع إصدارهم بيانا الاثنين الماضي، إبان جلسة المحاكمة التي أمر خلالها القاضي، لحسن الطلفي بإحضارهم من السجن بالقوة، وهو الإجراء الذي قابله المعتقلون بالرفض، لتتخذ المحكمة قرارا بمواصلة المحاكمة، مع تكليف كاتب الضبط بتلاوة محضر الجلسات عليهم داخل المركب السجني عكاشة. تضيف اليومية، أن المعتقلين تساءلوا حول الحكمة من وراء تكرار سيناريو المحاكمة الابتدائية، خاصة عندما تبين لهم في الجلسة الاستئنافية الأولى اتباع المنهجية السابقة نفسها، مضيفين أن هيئة الحكم الاستئنافي لازالت مصرة على إبقائهم داخل القفص الزجاجي غير الشفاف، ثم تصريح رئيس هيئة الحكم عن عدم وجود معتقلين سياسيين في الملف لديه، مع العلم أن ملف الادعاء يتضمن بشكل واضح مسألة الاعتقال السياسي، عندما ذكر بأنهم كانوا بصدد التآمر وتهديد الأمن الداخلي للدولة لفصل الريف عن باقي المناطق المغربية. إنتاج 713 طنا من الحشيش وحجز 171 طن فقط في خبر آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن السلطات المغربية لم تستطع في السنوات العشر الأخيرة الحفاظ على وتيرة انخفاض حجم مساحات زراعة القنب الهندي، حيث استقرت المساحات المزروعة ما بين 47 ألف هكتار و50 ألف هكتار. هذا ما جاء في إحدى جلسات أشغال اجتماع تنسيقي للجنة الوطنية للمخدرات، يوم الأربعاء الماضي بالرباط، حسب ما كشفته الأنباء الإسبانية “إيفي”. تضيف اليومية، أن مصدرا نقلا عن مصادر أمنية حضرت دلسات الاجتماع، أن مجموع إنتاج الحشيش في المغرب بلغ 713 طنا خلال السنة الماضية، مبرزا، كذلك، أن الأجهزة الأمنية استطاعت حجز 117 منها فقط، في المقابل تكشف تقارير إسبانية أن الحشيش المغربي المحجوز في الجزيرة الإيبيرية يصل إلى 200 طن سنويا تقريبا. وأن المغرب يتربع على عرش البلدان المنتجة للحشيش في التقارير السنوية التي يصدرها مكتب الأممالمتحدة للمخدرات. الدولة تسترجع فنادق المملكة من شركات فرنسية إلى يومية “المساء”، التي أوردت أن مصادر مطلعة كشفت لليومية، أنه بعد أيام فقط من صدور تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول وضعية صندوق الإيداع والتدبير، شرعت “إمبراطورية زغنون”، في استرجاع مؤسسات فندقية ومركبات سياحية مصنفة بين أربع وخمس نجوم من شركة “أكور” الفرنسية وإلحاقها بمجموعة “مضايف” التابعة بشكل مباشر إلى الصندوق. وأن عمليات الاسترجاع ستشمل في المرحلة الأولى 9 فنادق فخمة، وفي المرحلة الثانية ستشمل استعادة جميع المركبات السياحية والفندقية التابعة للذراع المالية للدولة، وستكون تحت تصرف مؤسسة “مضايف”، مضيفة أن سي دي جي توقف فعليا عن إعلان طلب العروض من أجل تدبير وحداته الفندقية. إصابة عشرات المواطنين بداء “السعار” بمراكش ونقرأ أيضا على صفحات “المساء”، أن المصالح الطبية وكذا المجلس الجماعي لمراكش يعيشان حالة استنفار قصوى بعد تسجيل عشرات حالات داء السعار الكلبي في صفوف مواطنين، قبل أن يزيد من خطورة الوضع نفاذ مخزون الدواء المضاد لداء الكلب. وأن المصالح الطبية بعدد من المدن التابعة لجهة مراكش أسفي، سجلت وفود عدد كبير من المواطنين المصابين بعضات كلاب ضالة وشرسة، قبل أن يتسرب إلى دمائهم فيروس داء السعار الكلبي. وأضافت اليومية، أن لقاءات برلمانية تعقد من أجل مباشرة الاتصالات مع مسؤولين وزاريين، وطرح أسئلة جماعية في البرلمان، لدق ناقوس خطر تزايد عدد حالات المصابين، وكذا نفاذ مخزون الدواء، الطي سيعرض عددا كبير من المواطنين للخطر، وكذا المصابين للموت. البوتان والسكر كلفا صندوق المقاصة 12.5 مليار درهم في 2018 يومية “الاتحاد الاشتراكي”، أوردت أن التقرير الشهري لصندوق المقاصة، كشف برسم دجنبر 2018، بأن قيمة نفقات الدعم المالي العمومي المخصص لغاز البوتان والمنتجات السكرية، بلغت حتى الآن 12 مليارا و487 مليون درهم، ودعم السكر بمليارين و879 مليون درهم. كما أشارت الاحصائيات الواردة في التقرير، إلى أن كلفة دعم القنينة الواحدة من غاز البوتان خلال فترة من يناير إلى نونبر 2018 بلغت متوسط 60 درهما للقنينة. الملك يتابع بنفسه التفاصيل الصغيرة للزيارة القادمة للبابا الفاتيكان للمغرب نختم جولتنا الصحفية، من أسبوعية “الأيام”، التي انفردت، بخبر لها حسب مصادرها، أن الملك محمد السادس، يتابع بشكل دقيق كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة لهذه الزيارة، خاصة وأن البابا فرانسيس هو الذي يمثل العالم المسيحي، بينما يحمل الملك محمد السادس لقب “أمير المؤمنين”، وهو ما يعطي طابعا خاصا للزيارة. وذلك بعدما تأكدت بشكل رسمي الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها بابا الفاتيكان، فرانشيسكو في مارس المقبل للمغرب، بدعوة رسمية من الملك محمد السادس. عدد هذا الأسبوع من الأيام أورد ملفا خاصا عن أسرار القصرين الملكي المغربي والرئاسي في الغابون، وملف آخر عن كيف أحدثت قضية ماء العينين شرخا وسط الإسلاميين.