قرر “صندوق الإيداع والتدبير”، المعروف اختصارا ب”السيديجي”، استرجاع مجموعة من الوحدات الفندقية المملوكة لها كانت تسيرها شركات فرنسية و من بينها فندق الريف بالناظور. ومباشرة بعد صدور تقرير “المجلس الأعلى للحسابات” حول وضعية “السيديجي”، أقدمت الأخيرة على استرجاع مؤسسات فندقية ومركبات سياحية مصنفة بين أربعة وخمسة نجوم، من الشركة الفرنسية “أكور”، حسب ما طالعتنا به يومية “المساء” في عددها الصادر يوم غد السبت 19 من الشهر الجاري. وقالت مصادر مطلعة، إن الذراع المالي للدولة شرع في إلحاق جميع وحداته الفندقية بمجموعة “مضايف” التابعة مباشرة ل”السيديجي”. وستمس عملية الإسترجاع في مرحلتها الأولى، 9 فنادق فخمة وصفها تقرير “جطو” بالغير المربحة بالنسبة للإمبراطورية المالية. فيما ستعرف المرحلة الثانية، استرجاع جميع المركبات السياحية والفندقية التابعة ل”صندوق الإيداع والتدبير”. للإشارة، فقد دعا قضاة “جطو” في تقريرهم الأخير “السيديجي”، إلى الإنسحاب من الإستثمار في المجال السياحي، لأنه لا يحقق لها أرباحا، حسب ما جاء في نص التقرير.