أكدت وكالة سياحية مغربية أن جاذبية مدينة مراكش للسياح الأجانب لم تتغير قيد أنملة بعد جريمة القتل التي استهدفت قبل أسبوع سائحتين اسكندينافيتين في إمليل في إقليمالحوز. وقالت مديرة العمليات في وكالة “ماروكو إكسبيرتن” السياحية سوزان باك، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية “لاماب” ، إنه “بطبيعة الحال، هزتنا، مثل أي شخص آخر، جريمة القتل الوحشي بإمليل. ولكن، بمجرد مرور الصدمة، لا يزال المؤشر متجها دائما لمراكش”، بحسب ما ذكرته وكالة “المغرب العربي للأنباء”.
وأشارت المديرة إلى أن ما حدث في فاجعة إمليل “يوم اثنين أسود، لا سيما وأن الأمر يتعلق بمكان آمن، قمت أنا وزملائي بزيارته عدة مرات. ومع شركائنا المحليين، والمرشدين والسلطات، تمكنا من تجاوز الصدمة”. وفي سياق الحركة السياحية، قالت: “تحدثنا مع زبائننا المتوجهين إلى إمليل وقرر الكثير منهم الذهاب إلى هناك، على الرغم من أن البعض فضل قضاء الليل في مكان آخر، ليس بسبب أي قلق على سلامتهم، ولكن بالنظر للشعور العام الذي يسود المنطقة في أعقاب هذه الجريمة البشعة”. وأضافت أنه “كمتخصصين في هذا القطاع، تأثرنا بعمق بمظاهر التعاطف والمواساة التي أظهرها المغاربة طيلة هذه المحنة القاسية، وخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي”؛ مبرزة أن وسائل الإعلام الدنماركية، على غرار المسؤولين في هذا البلد الشمالي، تابعوا هذا الزخم الهائل من التضامن مع أسر الضحايا.