عبر نشطاء المغاربة عن تضامنهم مع ضحيتي جريمة « شمهروش » وذلك بتنظيم وقفات شهدتها عدة مدن، في حين توافد سياح أجانب ومغاربة على المكان الذي شهد جريمة قتل سائحتين أجنبيتين، تبلغان 24 و28 عاما، بإمليل نواحي مدينة مراكش. ووضع الزائرون لمكان الحادث الورود وأشعلوا الشموع ترحما على روح الضحيتين، اللتين ذهبتا ضحية عمل إرهابي. وضجت مواقع التواصل الإجتماعي بعبارات التنديد والاستنكار بعد هذه الجريمة الإرهابية، إذ اعتبر نشطاء أن هذه الجرائم دخيلة على المجتمع المغربي المعروف بتسامحه وتعايشه. وأطلق نشطاء فيسبوكيون حملة للتضامن مع ضحايا جريمة « شمهروش »، وجاءت الحملة الفيسبوكية التضامنية على خلفية الردود التي خلفتها هذه الجريمة، والتي صورت المغرب على أنه ملاذا للمجرمين وقطاع الطرق. وتعالت صيحات الغضب على « فيسبوك » مطالبة بإنزال أقصى العقوبات على منفذي جريمة القتل في حق السائحتين الأجنبيتين مباشرة بعد تمكن المصالح الأمنية من اعتقالهم، والتي وصلت إلى حد المطالبة بإصدار حكم الإعدام في حقهم. وشكر سفير الدنمارك بالمغرب، نيكولاي هاريس، الشعب المغربي بعد عبارات المواساة والتضامن التي توصلت بها السفارة الدنماركية، عقب واقعة أمليل وقال السفير في رسالته، « أود أن أعبر عن شكري للشعب المغربي ولكل مؤسساته على رسائل التعاطف والمواساة العديدة التي وجهت لأسر وأقارب الضحيتين في إمليل خاصة وللشعب الدنماركي. »