أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة اللذين فرض عليهم التعاقد، عن عزمها خوض إضراب وطني يوم الثلاثاء المقبل، تتخلّله وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية، فضلا عن تنظيم إضراب وطني آخر يوم الأربعاء 19 دجنبر الحالي، بالموازاة مع فتح لقاءات تواصلية داخل مقرات العمل. وقالت التنسيقية في بلاغ لها، إنها ستقوم أيضا بتنيظم إضراب وطني يوم الخميس 20 دجنبر وإضرابا آخر يوم الخميس 3 يناير المقبل، بالتزامن مع إضراب أساتذة حاملي الشواهد، من أجل المطالبة بصرف أجور أساتذة فوج 2018 في القريب العاجل.
وأوضحت التنسيقية أنها ترفض “النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديمية، باعتباره نسخة مشوّهة لعقد الإذعان، داعية في نفس الوقت إلى إسقاط مخطط التعاقد، والشروع في الإدماج الفوري لجميع الأساتذة في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية، ثم إرجاع الأساتذة المرسّبين والمطرودين إلى عملهم دون قيد أو شرط، وكذلك حل الملفات العالقة بمختلف الجهات في أقرب وقت. وطالبت التنسيقية أيضا بالتعجيل في صرف التعويضات العائلية، والتعويض عن العمل في المناطق النائية.