علم موقع "لكم" من مصادر مطلعة أن الملك محمد السادس سافر مباشرة بعد افتتاحه للدورة التشريعية الحالية للبرلمان في رحلة خاصة إلى فرنسا قد تستغرق أسبوعين. وجرت العادة أن لا يعلن في وسائل الإعلام الرسمية عن الأسفار الخاصة للملك. وحسب نفس المصادر فإن الأجواء التي صاحبت افتتاح الدورة التشريعية الخريفية، خلفت استياء كبيرا في الأوساط المقربة من المحيط الملكي، خاصة بعد إقدام البرلماني محمد قوبة على رمي رسالة أمام الملك تتضمن شكوى خاصة بمصالحه. وقالت ذات المصادر لموقع "لكم"، "إن ذلك السلوك أثار غضب المحيط الملكي، خاصة أنه جاء مباشرة بعد خطاب الملك الذي دعا إلى التحلي بالنبل والجدية في العمل السياسي". ويتوقع مراقبون، أن يعلن ، بعد عودته، في ذكرى 6 نوفمبر، بمناسبة المسيرة الخضراء، عن قرارات حاسمة بخصوص الاستحقاقات المقبلة المزمع إجراؤها في 25 من نفس الشهر المقبل. وشبهت المصادر توقعات خطاب 6 نوفمبر بما حمله خطاب 9 مارس من مفاجئات. وكان الملك قد سافر إلى فرنسا في زيارة خاصة، قبل خطاب 9 مارس، الذي أعلن فيه لأول مرة منذ توليه الملك قبل 11 عاما، عن عزمه عن نيته إدخال تعديلات على الدستور الذي ورثه عن والده الملك الراحل الحسن الثاني. إلى ذلك، ذكرت مصادر صحفية مغربية أن الملك قد يلتقي في إقامته الخاصة بضواحي باريس، بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وقالت ذات المصادر إنه من المحتمل أن يلتقي الملك أيضا بفرانسوا هولاند، المرشح الاشتراكي لمنافسة ساركوزي في الانتخابات الرآسية عام 2012، خاصة وأن استطلاعات الرأي ترجح كفة المرشح الاشتراكي على الرئيس الحالي في حال إعادة ترشحه لولاية ثانية. --- تعليق الصورة: الملك محمد السادس