عين الملك محمد السادس عمر الشغروشني، رئيسا للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي. وحسب بلاغ صادر عن الديوان الملكي، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، فقد أصدر الملك توجيهاته للرئيس الجديد، قصد العمل على تعزيز آليات ووسائل اللجنة من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية والقانونية، لضمان أفضل حماية لحقوق المواطنين وللمعطيات ذات الطابع الشخصي المتعلقة بهم. وطبقا لما أوردته قصاصة الوكالة فقد تم إحداث هذه اللجنة بموجب القانون رقم 08-09 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي. وتسهر هذه اللجنة على التأكد من سلامة وشرعية معالجة المعطيات الشخصية للأفراد، وعدم إلحاق الضرر بحياتهم الخاصة أو بحرياتهم وحقوقهم الأساسية. وتتكون اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، علاوة على رئيسها، من ستة أعضاء يعينهم الملك، باقتراح من كل من رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين. ويتولى الشغروشني إدارة مختبر للإعلاميات بالمعهد العالي للإلكترونيات بباريس. وشغل الشغروشني منذ سنة 1998 عددا من مناصب المسؤولية والتسيير في العديد من الشركات والمكاتب الكبرى المختصة في مجال الاستشارات وهندسة أنظمة المعلومات. كما تولى قيادة مجموعة من المشاريع الكبرى للتحول الرقمي في القطاعين الخاص والعام بكل من المغرب وفرنسا، وهو عضو باللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي منذ غشت 2010.