عين الملك اليوم عمر الشغروشني، رئيسا للجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية. وقالت مصادر “گود”، أن عمر الشغروشني أحد قدماء قيادة الاتحاد الاشتراكي، هو الذي كان قد سرب رسالة الفقيه البصري بخصوص الانقلاب، والتي نشرتها صحيفة “لوجورنال”، وعلى اثرها قام عبد الرحمان اليوسفي بتوقيفها. وزادت المصادر ذاتها، أن الشغروشني أخذ الرسالة من زوجة الفقيه البصري وقام بتسريبها للوجورنال حيث كان شقيقه يعمل هناك، قبل أن ينتقل للعمل مع حميدو العنيگري. وتتكون اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، علاوة على رئيسها، من ستة أعضاء يعينهم الملك، باقتراح من كل من رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين