من ضمن المراقبين مؤسسة رئيسها الشرفي هو الملك محمد السادس قالت مجلة "تيل كيل"، إن معهد جيمي كارتر، الموجود مقره بأتلانتا بالولايات المتحدةالأمريكية، سيكون من بين الهيئات الدولية التي تقدمت للسلطات المغربية لمراقبة الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 25 نوفمبر المقبل. وذكرت المجلة في عددها الصادر نهاية الأسبوع، أن المعهد يعتزم إيفاد مراقبين عنه لمتابعة الانتخابات المغربية. من جهة قالت نفس المجلة إن من بين الهيئات الأخرى التي أبدت رغبتها في مراقبة الانتخابات المغربية، "مؤسسة ليون سوليفا"، والتي يعتبر الملك محمد السادس رئيسها الشرفي، حسب ما أوردته نفس المجلة. يذكر أن الأمير مولاي هشام، إبن عم الملك محمد السادس، تربطه علاقات صداقة مع الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، وسبق للأمير أن شارك ضمن فريق مراقبة الإنتخابات الذي أوفده المعهد غلى كل من الأراضي الفلسطينية و التي فازت فيها "حماس" بغالبية مقاعد المجلس التشريعي. كما سبق أن أوفده نفس المعهد ضمن فريق مراقبيه لمتابعة الانتخابات في نيجيريا عام 1994. يذكر أنه سبق نحو 1200 مراقب أجنبي أن شاركوا في مراقبة آخر عملية انتخابية جرت في المغرب عام 2009 (انتخابات المجالس البلدية). وتتوقع مصادر المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن يتضاعف هذا العدد مع القانون الجديد. وتستقطب الانتخابات المقبلة، اهتمام عدد كبير من المراقبين سواء من داخل المغرب أو من خارجه لأنها أول انتخابات تجري بعد المصادقة على الدستور الجديد. --- تعليق الصورة: الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أثناء متابعته سير الانتخابات في لبنان يوم 7 يونيو 2009.